شهد بعض محافظات الجنوب اليمني أمس يوما متوترا ،سادته اشتباكات بين القوى الأمنية ومعارضين للنظام في الجنوب أدت إلى مقتل جندي وإصابة 14 آخرين، كما شهدت مناطق الاضطرابات وخاصة في محافظات حضرموت وأبين والضالع ولحج تظاهرات ومهرجانات شعبية للمعارضة. واتهمت مصادر رسمية عناصر انفصالية بقيادة عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي ناصر الخبجي وكل من صلاح الشنفرة وشلال علي شائع بالوقوف وراء الهجوم، الذي يعتبر الثاني من نوعه خلال أسبوع. وفي مديرية ردفان بمحافظة لحج استخدمت قوات الجيش المدفعية لمواجهة المواطنين الذين هاجموا قوة عسكرية. وبحسب مصادر محلية فإن المواطنين استخدموا قاذفات "آ ربي جي" لمواجهة الدبابات. واعتقلت قوات الأمن في المحافظتين ما لا يقل عن 50 شخصاً بتهمة القيام بأعمال تخريب. واستمرت قوات الأمن والجيش في التضييق على مداخل ومخارج المدن الرئيسة خاصة عدن، ولحج، وأبين، والتي تدفق إليها الآلاف من أبناء المناطق المجاورة لإنجاح الفعاليات التي دعت إليها تكوينات الفعاليات السياسية الجنوبية المحظورة