أعلنت الشرطة التشيلية توقيف رجل في الثامنة والأربعين يشتبه بإقامة علاقة سفاح مع ابنته أدت الى انجابها اربعة اطفال. وتذكر هذه القضية بقضية النمساوي جوزيف فريتزل الذي حكم عليه في اذار/مارس بالسجن مدى الحياة في بلاده ووضع في مستشفى للامراض العقلية بعدما استعبد ابنته جنسيا على مدى 24 عاما وانجب منها سبعة اطفال فيما كان يحجزها في قبو المنزل. ووشت فيفيانا البالغة السادسة والعشرين والدها مانويل خيسوس بارتييرا الى الشرطة، قائلة إنه بدأ باغتصابها عندما كانت في الثانية عشرة وان بناتها الاربع وهن في الثامنة والسابعة والخامسة والرابعة من العمر ولدن من هذه العلاقة. وقال مسؤول في الشرطة ماورو بينو "تمكننا من التحقق انها تعرضت لاعتداءات جنسية منذ سن التاسعة لكنها اغتصبت كليا في سن الثانية عشرة" موضحا ان "الرجل كان يستغل الاوقات التي كان فيه وحيدا مع ابنته البكر". ونقل بارتييرا وهو عامل يقيم في مدينة شمال سانتياغو الى سجن في العاصمة التشيلية يوم الاثنين. وامام القاضي حتى السبت للافراج عنه او توجيه الاتهام اليه. وطلب القاضي اجراء فحوصات على البنات الاربع لمعرفة ما اذا كن تعرضن لاي تحرش او اعتداء جنسي. وجاء في معلومات واردة في هذا الملف ان فيفيانا قررت فضح والدها بعدما بدأت تساورها مخاوف من انه قد يعتدي على احدى بناتها. واستجوبت الشرطة الثلاثاء زوجة مانويل خيسوس بارتييرا لمعرفة ما اذا كانت على علم بعمليات الاغتصاب المتكررة هذه. وكانت قضية مماثلة اثارت صدمة في الارجنتين المجاورة لتشيلي. فقد وجه الاتهام الى رجل في السابعة والستين اطلقت عليه الصحف المحلية لقب "وحش مندوزا"، باغتصاب بناته على مدى سنوات عدة وانجاب سبعة اطفال من إحداهن.