بعد أيام من صدور حكم بالسجن المؤبد على النمساوي جوزيف فريتزل، بعد إدانته بتهم احتجاز ابنته لنحو ربع قرن، واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها، اعتقلت السلطات الهندية رجلاً بتهمة اغتصاب ابنته لمدة تسع سنوات، في جريمة جديدة تم الكشف عن تفاصيلها أمس. وقال قائد الشرطة في ولاية "ماهاراشاترا" غربي الهند، شاشيكانت ماهفاركار، إن الرجل اعتقل مع زوجته وشخص ثالث قريب من العائلة، بعد اتهامه باغتصاب ابنة أخرى للمتهم الأول، حسبما ذكرت شبكة "سي ان ان". وتابع المسؤول الهندي قائلاً إن "الثلاثة يخضعون للاستجواب من قبل المحققين بأحد أقسام الشرطة"، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل، وفي حالة إدانة المتهمين بتهمة الاغتصاب فإنهم قد يواجهون حكماً بالسجن مدى الحياة. وجاء الكشف عن تفاصيل "الجريمة" عندما شكت الضحية الأولى، وهي الابنة الكبرى، التي تبلغ حالياً 21 عاماً، لاثنين من أخوالها وخالاتها، عن تعرض شقيقتها الصغرى للاغتصاب. وشهدت الهند جريمة مماثلة أواخر 2007، عندما أقدم رجل على الزواج من ابنته، في ولاية "البنغال"، قائلاً إنه كان يتبع "تعليمات سماوية"، ولكن المحكمة أمرت بإطلاق سراحه آنذاك، قائلة إن الشرطة قدمت لائحة اتهامات خاطئة. وكانت محكمة نمساوية قد أسدلت الستار الخميس على جريمة "قبو الرعب"، التي وصفت بأنها "الأبشع ضد الإنسانية"، عندما أصدرت حكماً بالسجن مدى الحياة بحق جوزيف فريتزل، بعد إدانته بتهم احتجاز ابنته لنحو ربع قرن، واغتصابها وإنجاب سبعة أبناء منها.