نفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل تعزيراً في مقيم باكستاني بمحافظة القطيف، هرب كمية من الهيروين إلى المملكة، حيث تم القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا، والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وأصدرت الوزارة بياناً عن ذلك، فيما يلي نصه: بيان من وزارة الداخلية: قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يحَارِبونَ اللَّهَ وَرَسولَه وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يقَتَّلوا أَوْ يصَلَّبوا أَوْ تقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجلهمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ ينْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهمْ خِزْيٌ فِي الدّنْيَا وَلَهمْ فِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضل من الله تم القبض على المدعو واجد علي زرنوش - باكستاني الجنسية - عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا؛ والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني واجد علي زرنوش اليوم الأربعاء الموافق 26/ 7/ 1434ه في المنطقة الشرقية، بمحافظة القطيف. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.