عادت من جديد أسرار هروب الرئيس المصري الدكتور محمد مرسى ومدى صلته بعملية الكربون الأسود امتدادًا لفتح ملف اقتحام السجون، لتلقي بظلالها على اهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الذين تداولوا صباح اليوم صورة من خطاب قطاع مصلحة السجوم – إدراة شئون المسجونين- والذى راسلت من خلاله مأمور سجن " ليمان 430 وادى النطرون" لتشديد الحراسة على السجين “محمد مرسى عيسى العياط" – رئيس الجمهورية الحالى – بحسب ماجاء بالخطاب ، وذلك على خلفية حبسه بتهمة التجسس والتخابر لصالح دولة خارجية ، لحين تحويله للنيابة العسكرية فيما سمى بعملية " الكربون الأسود “. وهى العملية المخابراتية التى اتهم فيها مرسى بالتجسس لصالح أمريكا على أحد علماء مصر الشرفاء حتى ألقى القبض عليه بتهمة محاولة تصنيع نوع من أنواع الكربون يستخدم فى طلاء نوع من الصواريخ و القنابل عالية التقنية ، وكان لقب “مرسى" السرى فيها " الهبار" . يذكر أن قضية " الكربون الأسود " تتعلق بالعالم المصري المحبوس في أمريكا عبد القادر حلمي المحبوس حاليًا في السجون الامريكية ، الذي وشى به الدكتور محمد مرسي عندما كان مقيمًا في أمريكا حين ذلك ، لصالح المخابرات الأمريكية . هذا ومازال ضلوع الرئيس مرسى من عدمه فى لغز “الكربون الأسود" يحير القاصى والدانى، خاصة بعد أن جاءت به أول انتخابات رئاسية عقب ثورة يناير دون النظر إلى صحيفته الجنائية .. وماخفى كان أعظم !!.