قال اللواء عصام القوصى مأمور سجن ليمان 430 وادى النطرون الذي فر منه الرئيس المصري محمد مرسي يوم 28 يناير 2011 إن عملية تهريب المساجين السجن كانت عملية منظمة، ولم يقم بها الأهالى كما تردد، وهي الشهادة التي تناقض ما يقوله الرئيس مرسي. وجاءت شهادة اللواء القوصي في إطار محاكمة أحد الهاربين من سجن وادي النظرون خلال الفترة التي شهدت انسحاب الشرطة يوم 8 يناير، وهو السجن نفسه الذي كان بداخله الرئيس مرسي وعدد من قيادات الاخوان، حيث فروا جميعا من الحبس. EMBED src="http://youtube.com/50b2gvXMuPg" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" وقال القوصي في شهادته إن جماعات مسلحة ومدربة هى من اقتحمت السجن وقامت بشل كتائبه بالأسلحة المتطورة، مشددا على أن تلك الجماعات استهدفت السجون السياسية التى كان موجودا بها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإسلامية الأخرى مثل الجهاد وغيرها. وتابع مأمور سجن وادى النطرون السابق في شهادته بالقول إن هذه الجماعات اقتحمت بعد ذلك السجون العادية عن طريق اللودرات، وخلال ساعات كان السجن بأكمله "كوم تراب". وأضاف أيضا أن هذه الجماعات كان معها عربات إسعاف، حيث كانت تقوم بإسعاف من يسقط منهم، والذين تم التعامل معهم من خلال الأفراد الموجودة بالأبراج. القوصى شدد أيضا على أن الأهالى حضروا بعد ذلك، وبعد أن تم هدم السجن بالكامل.