شدد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اليوم، على أنه لن يُسمح لأحد بأن يتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية، بما فيها حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وقال هنية في كلمة ألقيت نيابة عنه في مهرجاني خطابي بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لنكبة فلسطين: "ليعلم الجميع، عرباً وعجماً، أننا متمسكون بحقوقنا، ولن نتنازل عنها مهما عظمت التضحيات". ودعا جميع دول العالم الحر والأمم المتحدة الى أن تُقِرَّ بالحقوق الفلسطينية، وتعمل على إرجاعها إلى أهلها". وأكد هنية أنه "رغم مرور أكثر من ستة عقود على المجازر والتشريد، والاضطهاد والشتات، والتجويع والحصار المستمر، فلن تلين عزيمة الشعب الفلسطيني على التمسك بحقه في العودة إلى ترابه الوطني". وشدد على أن "النصر في النهاية حليف لنا، وإن كل من تآمر على قضيتنا الفلسطينية عليه أن يعلم أن قضيتنا عادلة، وإن كل من يعتقد أننا سنفشل في تحقيق حريتنا وانتزاع حقوقنا واهم"، لافتاً النظر إلى أن تضحيات الشهداء والجرحى الذين سبقونا خير دليلٍ على أن النصر قادمٌ لا محالة. ورأى أن الحصار الظالم المفروض على القطاع ما هو إلا امتداد لنكبة جديدة حلت بالشعب الفلسطيني وأنه بالصمود والتحدي سينكسر الحصار.