أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية اليوم عدم وجود أي نوع من انواع الاتصالات سواء كانت سرية او علنية مع إسرائيل . وقال هنية في تصريح له بمدينة غزة اليوم //أن الظروف غير مهيئة للاتصالات مع اسرائيل // .. معيدا التأكيد على أن كل تجارب المفاوضات السابقة لم تأت بنتيجة وأثبتت فشلها. واكد أن كل ما جرى في غزة ورغم الحصار وانعدام فرص الحوار إلا أن كل ذلك لن يدفع حركة حماس لاعلان دولة مستقلة في غزة تديرها حركته لكنه رفض في الوقت ذاته قيام أي دولة فلسطينية بمعزل عن قطاع غزة. وحول موقفه من قضية تفويض الرئيس الفلسطيني محمود عباس بملف المفاوضات مع إسرائيل والذي وافقت عليه حماس في مضمون اتفاق مكةالمكرمة قال هنية// اليوم نعلن اننا لا نفوض احد في هذه المرحلة يمكن أن يتنازل عن أي حق من الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين .. فلا تفويض لأحد في هذه المرحلة على حساب الحقوق السياسية//. وأكد هنية استعداد حماس لأي حوار فلسطيني فلسطيني وبلا شروط ..متهما القيادة الفلسطينية في رام الله بعدم الرغبة في الحوار بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تمارس عليهم.. ومجددا في الوقت ذاته احترام حركته والتزامها باتفاق مكة. واعتبر ان قرار الحوار لم يعد قرارا فلسطينيا بل هو قرار امريكي.. داعيا الرئيس عباس ومن يديرون الامور في رام الله الى ان يتحرروا مما وصفه بالقيد الامريكي. وقال هنية// أن من يعتقد أن اغلاق المعابر والحصار الاقتصادي يمكن أن يجلب حماس راضخة الى طاولة الحوار فإن ذلك لن يتحقق وهذا عهد نقطعه لشعبنا ..معتبرا ان دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانتخابات مبكرة هي دعوة غير دستورية . ورفض هنية في الوقت ذاته اجراء اي انتخابات مبكرة دون توافق وطني أو سند قانوني وطالب في المقابل بإجراء انتخابات وصفها بالمبكرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل وفي الشتات.. مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي بيت لكل الفلسطينيين ويجب اعادة بنائها وفقا لما اتفق عليه في اعلان القاهرة في مارس 2005. //انتهى// 2137 ت م