تسعى أجهزة الأمن إلى إماطة اللثام، عن جريمة قتل، شهدتها بلدة العوامية (محافظة القطيف) منتصف ليل أول من أمس، وأسفرت عن مقتل شاب بطلق ناري بعد يوم شهدت فيه البلدة إطلاق نار استهدف مدرسة ثانوية، وكذلك رجال أمن، كانوا يحققون في حادثة إطلاق النار على المدرسة. وبحسب الحياة الشاب القتيل في العقد الثاني، وعُثر على جثته في أحد شوارع حي الجميمة في العوامية، ونصفه العلوي «عار»، وهو لا يقطن في البلدة، إذ أنه من سكان مدينة صفوى المجاورة (تبعد 5 كيلومترات إلى الشمال من العوامية)، وأنه متغيب عن منزله منذ 3 أيام. وأنه أوقف في دار الأحداث قبل فترة. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «إنه عند الساعة 12 من منتصف ليل (الأربعاء)، تلقت شرطة محافظة القطيف، بلاغاً عن تعرض شاب لطلق ناري في الطريق العام، بالقرب من المركز الصحي في بلدة العوامية»، مردفاً أنه «باشر المختصون إجراءات الضبط الجنائي في الجريمة، للكشف عن ملابساتها. إذ وجد المتوفى، وهو مواطن (18 سنة). مصاباً بطلق ناري في الجانب الأيمن من الرأس. وجرى نقل جثمانه إلى المستشفى، لاستكمال الفحوص الطبية من قبل الطب الشرعي». وكانت بلدة العوامية، شهدت أول من أمس الأربعاء، حادثة إطلاق نار على عاملين في مركز شرطة العوامية، الذين كانوا يستكملون إجراءات التحقيق في حادثة إطلاق نار تعرضت له مدرسة العوامية الثانوية للبنين، خارج أوقات الدراسة. وقال الرقيطي: «إنهم تعرضوا لإطلاق نار من مصدر مجهول. ولم ينتج من ذلك إصابة أي من طلبة المدرسة، أو مسؤوليها، أو رجال الأمن بأذى»، لافتاً إلى أنه تم «استكمال إجراءات الضبط الجنائي في الجريمة. وباشرت الجهات المختصة التحقيق فيها».