احتدمت المعارك في ريف دمشق أمس، حيث سيطر الجيش السوري الحر على قاعدة للدفاع الجوي في اكبر عملية هجوم ، فيما تعرضت مدينتا حمص وحلب إلى قصف بمئات القذائف والصواريخ من جيش وشبيحة بشار. وقال مقاتلون من الجيش الحر إنهم سيطروا على قاعدة للدفاع الجوي، فيها مخزن للصواريخ خارج دمشق. وأظهر فيديو عشرات المقاتلين يحتفلون، بينما تصاعد الدخان الأسود من منشأة عسكرية خلفهم، وأظهر فيديو آخر صواريخ في القاعدة العسكرية. وأفادت تقارير إخبارية أن الجيش التركي رد بإطلاق نار بعد سقوط قذيفة «مورتر»، أطلقت من سوريا على مزرعة في إقليم هاتاي، في وقت هدد مقاتلون سوريون معارضون بإعدام رهائن إيرانيين خطفوهم مطلع أغسطس الماضي، ما لم تنسحب القوات النظامية السورية من منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وأعلن المركز السوري لحقوق الإنسان، أن قوات المعارضة أسقطت طائرة عسكرية سورية بالقرب من العاصمة دمشق، وأوضح أن الطائرة أسقطت في بلدة السبخة في منطقة الغوطة. واقتحم نحو 4 آلاف من قوات الحرس الجمهوري منطقة قدسيا القريبة من دمشق. وتعرض حي الخالدية في مدينة حمص لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر، حيث شاركت طائرة حربية في استهداف الحي. وفي حلب قال ناشطون: إن معدل القذائف التي قصف بها النظام حي الصاخور بلغ نحو 20 قذيفة في الدقيقة. وخرجت مئات التظاهرات في أنحاء سوريا في جمعة أطلق عليها الناشطون: «نريد سلاحاً لا تصريحات». شاهد الفيديو على الرابط التالي: http://cuttube.net/hAQi http://cuttube.net/ivvk