قالت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، إنها ستقدم مقترحاً جديداً خلال جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي من المقرر أن تستأنف في السادس والعشرين من الشهر الجاري، لتشكيل حكومة توافق وطني أطلق عليها "حكومة مهمات". وقال خليل الحية القيادي في حركة "حماس" في بيان صحفي: "إن جولة الحوار الوطني المقررة في السادس والعشرين من الشهر الحالي في القاهرة قد تحسم خلال ساعة واحدة اذا تخلت حركة "فتح" عن الاشتراطات والأجندة الخارجية". على حد قوله. وتابع الحية أننا ناقشنا مقترحا مصريا بشأن الحكومة ووضعنا عليه تعديلات وسنقدمه لهم خلال الجولة القادمة، منوها الى أن الحركة ستدرس كل الخيارات لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة في حال فشل الحوار الوطني. وتوقع أن لا تفتح البوابة المصرية أمام الاعمار ورفع الحصار حتى بالاتفاق بسبب التعنت الاسرائيلي. واضاف الحية أننا سنحمل الملفات المتبقية العالقة وهي ملف المنظمة والانتخابات القادمة وقانون الانتخابات وتفعيل المجلس التشريعي والملف الأمني، وضرورة اعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل متزامن وموضوع الحكومة. وبالنسبة للمقترح المصري الأخير، قال الحية: إن مصر لم تقترح حكومة ذات مهمات، و"حماس" هي التي تقترحها، مشيراً الى أن مصر طرحت في اللقاء الأخير تشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة، ويومها لم تكن الرؤية متبلورة في شكل واضح. وأضاف ناقشنا المقترح المصري وطورنا فيه وسنذهب إلى الأخوة المصريين لنناقشهم في هذا المقترح ومقترحات أخرى، ونأمل في أن نصل الى حل في هذا المقترح كحل وسط للخروج من إشكالية تشكيل الحكومة. وبخصوص صفقة تبادل الاسرى قال الحية: إن المفاوضات توقفت عند نقطة محددة وربما تستأنف الحكومة الجديدة الحوار حول هذه الصفقة.