هذا الصبي الذي كان يرتدي الجينز والتي شيرت، يبدو للوهلة الأولى وكأنه تلميذ في الصفوف الابتدائية الا انه من خلال سترته التي تحتوي على ذخائر وسلاح كلاشينكوف يحمله بيده الذي اخذه من والده بعد مقتله برصاص قوات بشار ، و تستطيع ان تتكهن بأن هذا الطفل طوى مرحلة الطفولة نهائيا وقرر ان يخوض غمار الحياة من بابها العريض: القتال بكل ما للكلمة من معنى. ووفق ما نقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية فإن هذا الصبي ما هو إلا واحد من عدد كبير من الجنود الأطفال الذين يطلبون الأنضمام إلى الجيش السوري الحر لمحاربة قوات الرئيس السوري بشار الأسد .. ومن خلال الفيديو الذي تسرب يمكن ان نلاحظ ان هذا الصبي يبكي صديقه "أحمد"، الذي توفي في المعركة التي دارت قرب حمص، واثر ذلك عمد شقيقه ورفاقه إلى نقل جثته، إلا انهم توفوا بعده بخمس دقائق فقط. Dimofinf Player فيديو