ذكرت مصادر أمنية في القاهرة أن الرئيس السابق حسني مبارك قد تدهورت حالته الصحية بشدة، وطالب الأطباء بسرعة نقله إلى مستشفى أكثر تجهيزا، وقد تم نقله الليلة إلى مستشفى المعادي العسكري. وبحسب وكالة الشرق الأوسط فإن مصادر أمنية قالت إن قلب مبارك خضع للصدمات الكهربائية بعد توقفه. وذكرت جريدة "اليوم السابع" المصرية أنه، وبحسب مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، سيتم في غضون الدقائق القليلة المقبلة نقل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، والمسجون في مستشفى سجن طرة، إلى المستشفى العسكري بالمعادي بعد تدهور حالته الصحية اليوم بمستشفى السجن. وأضاف المصدر بحسب الجريدة، أنه يجري حاليا الانتهاء من الإجراءات الخاصة بنقله للمستشفى العسكري بالمعادي لتلقى العلاج، مؤكدا في تصريحاته ل"اليوم السابع" أنه في أقل من 15 دقيقة سيتم خروج مبارك من طرة إلى المستشفى العسكري، مشيرا إلى أن قرار نقله جاء بناء على تقارير الفريق الطبي المكلف بعلاج مبارك، والذي أكد على أنه يعاني حالة صحية متدهورة منذ صباح اليوم. وكان مبارك اتهم في 6 يونيو/حزيران السلطات بالرغبة في قتله في السجن، وذلك بعد أن أكد مصدر طبي تدهور حالته الصحية وخضوعه مرتين لعملية تنشيط لعضلة القلب بالصدمات الكهربائية بعد توقفه عن العمل. يذكر أن صحة مبارك، البالغ من العمر 84 عاماً، كانت قد تدهورت منذ نقله إلى سجن مزرعة طرة، جنوبالقاهرة بعد الحكم عليه في الثاني من يونيو/حزيران الحالي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت به في فبراير/شباط 2011. ومثل طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال.