استنكر الداعية الشيخ سعد البريك ما قال انه هجوم يتعرض له الشيخ عبد المحسن العبيكان، واصفاً من يقومون بمهاجمته بأنهم كهواتف العملة ما ان تم شحنها حتى بدأت في الردح. وقال: “الشيخ عبد المحسن استفز اخطبوط الفساد فأوعز الأخطبوط إلى هواتف العملة، تأخرت الهواتف قليلا حتى تم الشحن وبعدها بدأ الردح”. وأشار البريك من خلال تغريدات متتابعة على حسابه الشخصي بتويتر الى تلقيه تهديدات بأن الدور عليه في الهجوم، قائلاً: “احدهم ارسل لي يهدد بان الدور علي بمهاجمتي، ألا يعلم أن مهاجمة بعض الكتاب المعروفين ب? تعني تزكية لا تحتاجها ولا تضرك”. وأكد على ضرورة ان يتم حصر وتوثيق جميع المقالات والكتاب الذين هاجموا العبيكان وتسجيل مقارنة بين كل من هاجم الشيخ الشثري بالأمس والعبيكان اليوم وهل هم انفسهم ام زادوا ام نقصوا، مبينا ان “هذا مهم جدا لنخرج بنتيجة مهمة تظهر لاحقاً بجلاء”. واقترح البريك عودة محاكمة الصحافة الى المحاكم الشرعية لتضمن محاسبة الكاتب الصحفي الذي لا يضبط عبارته إلا بتذكر المحكمة الشرعية. وقال انه حتى الآن تم جمع 12 مقالاً في مهاجمة العبيكان خلال يومين، مناشدا من اسماهم اهل السنة بالرفق ببعضهم البعض بالقول: “لسنا معصومين وقد نجتهد فنخطئ وإنما الأعمال بالنيات يا اهل السنة رفقاً بأهل السنة”.