لم يدر بخلد أربع فتيات «27 , 33 , 37 , 42» سنة قدمن من محافظة الطائف بأن لقاء المصالحة مع والدهم في مقر إمارة المنطقة الشرقية هو اللقاء الأخير بشقيقتهم الصغرى بعد التمكن من تخلصنا من قضية «عضل» والدهن لهن، في الوقت الذي كان القدر فيه أسرع حيث لقيت شقيقتهم الصغرى حتفها في حادث سير مما أدى إلى وفاتها. مأساتهن بدأت بعد «15» دقيقة من فرحهن بالخلاص من معاناة «العضل» التي بذلت لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية جهودا كبيرة في حلها، بعد ان جمعتهن - الشقيقات الاربع - بوالدهن الذي استجاب لمطلب فك عضله لبناته وكتابة تعهد في لجنة التكافل بإمارة المنطقة الشرقية بتوجيه ومتابعة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، إلا أن القدر كان أسرع حيث غيب الموت الشقيقة الصغرى منهن بعد ربع ساعة من حل القضية، وهي مع والدها في طريقهم إلى منزل شقيقها الأكبر في حادث مروري اصطدمت فيه سيارتهم بمؤخرة شاحنة وعلى الفور لقيت أصغر الشقيقات حتفها فوراً فيما أصيب الوالد بكسور نقل على إثرها للمستشفى وذلك وفقا لما نشرته صحيفة الرياض اليوم