قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين والتي قامت بتغطية ردود كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام الشورى بالأمس بالإضافة إلى بعض الموضوعات الأخرى التي منها ما أوردته صحيفة اليوم، حيث أكدت أن مواطناً أفاق من غيبوبته في العناية المركزة ليكتشف أن إحدى بناته الأربع اللاتي عضلهن طوال السنوات الماضية لقيت مصرعها تحت عجلات الشاحنة التي اصطدم بها بعد مغادرته بنحو ساعة واحدة فقط من مقر إمارة المنطقة الشرقية. وكان الأب الذي قدم من محافظة الطائف إلى مدينة الدمام بعد هروب بناته إلى شقيقهن ولجوئهن إلى لجنة التكافل الأسري بالإمارة لم يتمالك نفسه فانهمرت دموعه عندما علم بوفاة ابنته الصغرى التي تصالح معها وشقيقاتها بعد عضلهن عدة سنوات طمعاً في رواتبهن الوظيفية. وأوضح رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية غازي الشمري أن أربع شقيقات (27 و33 و37 و42 عاماً) لجأن إلى اللجنة إثر عضل والدهن لهن على مدى عدة سنوات ولم يزوج واحدة منهن على الرغم من تقدم عدد كبير من الرجال الصالحين على حد قولهن للارتباط بهن. ورداً على سؤال قال الشمري: «إن اللجنة استدعت والدهن من محافظة الطائف وتم حل القضية ودياً وكتب والدهن تعهداً خطياً بعدم الوقوف في وجه أي واحدة منهن وتزويجهن ممن يرغبن, وبعد كتابة التعهد تم التصالح وقبّلن رأس والدهن ومن ثم انصرفن وبعد ساعة من توقيع التعهد وأثناء ذهاب الوالد إلى منزل أكبر أبنائه تعرض لحادث مروري بصحبة ابنته الصغرى إذ اصطدمت سيارته بمؤخرة شاحنة وعلى الفور لقيت أصغر الشقيقات حتفها فوراً فيما أصيب والدهن بكسور وإصابات متفرقة من أنحاء جسده». أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن جهات حكومية في مكةالمكرمة تخطط لمطاردة المتهربين من الأحكام القضائية عبر كاميرات خاصة، بالاستعانة بتجارب دول متقدمة، لمعالجة مشكلة تأخر تنفيذ الأحكام. وعلى طاولة مستديرة في جدة، قدمت إدارة متابعة تنفيذ الأحكام بإمارة المنطقة أمس تقنية “كاميرات الضوء الأحمر”، للتعرف على سيارات المطلوبين من خلال قراءة أرقام لوحاتها ومطابقتها مع مركز المعلومات، ومن ثم إعطاء إشارة لأقرب نقطة فرز أمنية للقبض على سائقها. واستحضرت الإدارة نجاح أميركا وألمانيا وبريطانيا وتركيا في هذا المجال، إلى جانب تجربة ألمانيا في تطوير كاميرات تعرف بالماسح الضوئي التي تستطيع قراءة ملامح الشخص ومطابقتها مع صور المطلوبين في مركز المعلومات وقدرتها على التعرف على الأشخاص ذوي الدوافع الإجرامية ومتابعتهم آليا. واقترحت إدارة متابعة تنفيذ الأحكام حلولا عدة، أبرزها الاستفادة من نظام ساهر المروري في التعرف على سيارات المطلوبين لتنفيذ الأحكام، وتفعيل كاميرات المراقبة التي وضعتها أمانة العاصمة المقدسة والتي تتميز بخصائص متطورة من ضمنها التعرف على الأشخاص ذوي الدوافع الإجرامية وقراءة ملامحهم، مؤكدة إمكانية الاستفادة منها في التعرف على المطلوبين من خلال مطابقة ملامحهم مع صورهم المخزنة ضمن نظام الأحوال المدينة الجديد عبر ربطها بمركز المعلومات الوطني.