ذكرت الجمعية الفلكية بجدة انه وبمشيئة الله تعالى تشهد مكةالمكرمة فجر يوم الأحد 20 شوال الموافق 18 سبتمبر - حسب تقويم أم القرى - وقوع القمر في نقطة التعامد على الكعبة المشرفة . وبينت الجمعية: بان الحسابات الفلكية لحركة القمر حول الأرض أظهرت أن القمرسوف يبلغ ميله عرض مكة ومتوسطا خط زوالها " التعامد " عند الساعة 4:09:23 فجرا بالتوقيت المحلي 1:09:23 فجرا بتوقيت غرينتش وسيكون وجهه القمر مضاء بنسبة 73 في المائة وهو في طور الاحداب المتناقص. وذلك قبل أذان الفجر في المسجد الحرام ب 44 دقيقة. وفي لحظة التعامد سوف يرصد في قبة السماء اثنين من الكواكب المشاهدة بالعين المجردة ، حيث يرصد كوكب المشتري إلى جانب القمر حيث يظهر على هيئة نجم ابيض في غاية البريق واللمعان ، إلى جانب كوكب المريخ الذي يمكن مشاهدته في الأفق الشرقي وهو بلون احمر دامي . إلى جانب ذلك سيكون القمر محاط بمجموعه من النجوم اللامعة ، وهي العيوق والدبران ومنكب الجوزاء ورجل الجبار إضافة إلى نجوم الثريا وهذه جميعا مشاهدة أيضا بالعين المجردة وتعتبر ظاهرة تعامد الأجرام السماوية كالشمس والقمر والكواكب والنجوم على الكعبة المشرفة وتحديد توقيتها تأكيد قطعي على دقة الحساب الفلكي لتحديد حركة ومواقع تلك الأجرام في قبة السماء بدقة متناهية. و يستفاد من ظاهرة التعامد للقاطنين في دول الخليج العربي والمنطقة العربية ودول العالم في معرفة اتجاه القبلة بطريقة سهلة وذلك بالنظر إلى القمر في لحظة التعامد فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة. أما المسلمين في المسجد الحرام سيشاهدون أن القمر في منتصف السماء فوق رؤوسهم تماما . جدير بالذكر بأن مدن مثل جدة والطائف وغيرها لا تصل لاستخدام هذه الطريقة نظرا لان هذه المناطق قريبة من مكة المكرمة