زواج بالتقسيط استطاعت فكرة عبير حسن في مساعدة الشباب على الزواج بنظام التقسيط في انتعاش سوق مؤسستها في المدينةالمنورة أخيرا، إذ نجحت في جمع 26 رأسا في الحلال في عشرة أشهر. وانخرطت الشابة عبير حسن في مجال تزويج الفتيات والشباب بعد انتهائها من دراساتها في جامعة طيبة، حيث لم تنتظر أو تقف في طوابير انتظار الوظائف بل انطلقت لتأسيس مشروعها الذي تعتبره يوفر الوقت والجهد والمال. وتقول عبير حسن إنها نظمت أكثر من 51 حفلة زواج، من بينها 13 تمت بنظام التقسيط المريح، وهو المفهوم الذي تحول من المواد الاستهلاكية ليطال الراغبين في الزواج. وتوضح صاحبة المشروع الرائد من حيث الفكرة، وبحسب مانشرته صحيفة عكاظ في عددها اليوم، أن الكثير من المترددين على مؤسستها باتوا يرغبون بالزواج وفق نظام التقسيط، مبينة أن من شروط الزواج وفق هذا النظام أن لا يتعدى عدد المدعوين 300 امرأة ورجل. وأضافت «من أبرز مميزات الزواج بالتقسيط أنه لا يفرق بين سعودي أو غير سعودي، أو موظف أو عاطل، بل يوفر الفرصة للجميع شريطة توافر كفيل». وتفيد عبير حسن بأن الكثير من الزبائن يطلبون ويتحملون تكاليف تجهيزات غير ضرورية جراء قلة المعرفة والتنظيم، مضيفة «البعض يطالب ب 22 ذبيحة عشاء للرجال فقط، وعند السؤال عن عدد الضيوف يتضح أنهم لا يتجاوزون ال 350 رجلا، ما يعني أن العدد المطلوب من الذبائح مبالغ فيه، إذ العدد المطلوب لا يتجاوز 12 ذبيحة، ويتم توفير تسعة رؤوس يصل سعرها إلى 12 ألف ريال». وتشير عبير حسن إلى أنها تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى تحصل على خصم جيد للعميل.