حالة من الدهشة والذهول وعلامات التعجب والإستفهام أعتلت وجوه أعضاء لجنة المركز الإعلامي المشاركة (تطوعياً )في معرض الرياضة والصحة السنوي الأول والذي أقيم في فندق بارك حياة جدة إبتداءً من 09-08-1432ه الى 12-08-1432ه. فرغم جهودهم المثمرة وعطاءاتهم اللامحدودة وتفانيهم الواضح كوضوح الشمس وبشهادة من قبل الجميع طيلة مدة إقامة الفعاليات, إلا أنهم كوفؤا في اليوم الختامي بالتهميش التام من قبل المسؤلين عن المعرض, حيث تم تكريم جميع المجموعات المشاركة (غير التطوعية) بينما لم تذكر اللجنة الإعلامية ولو بكلمة شكر على ماقدمته من تغطيات وتقارير ودعوات للجهات الإعلامية والحملة الإعلانية الضخمة للتسويق للمعرض عبر وسائل التواصل المختلفة إضافة إلى تحرير التقارير والأخبار الصحفية وإرسالها للنشر . وقد أستاء أعضاء اللجنة من هذا التصرف الغريب والغير منطقي حيث أن المسؤلين لم يدلوا بأية أسباب تدعوهم إلى مثل هذا التصرف الغير لائق ,بل وأغرب مافي الأمر هو أن المسؤلين تقدموا بطلب أسماء أعضاء اللجنة الإعلامية لتكريمهم وتقديم شهادات الشكر لهم كما وأوكلوا إليهم مهمة التواصل مع الإعلاميين الذين حضروا لتغطية الفعالية في أيام سابقة لتتم دعوتهم وتكريمهم , الأمر الذي لم يحدث مما سبب حرجاً بالغاً لأعضاء اللجنة الإعلامية الذين تولوا تلك المهمة. يذكر أن القائد الإعلامي قد تعرض لوعكة صحية وأصيب بحالة إغماء بنهاية فعاليات اليوم الأول بسبب الإرهاق الشديد والوقت الطويل الذي كان يقضيه في مقر المعرض وقد أكد عدد من المشاركين بأن مقر الحفل لم يقدم لهم حتى وجبات خفيفة على الأقل فيما كانوا يقضون مايقارب ال 6 ساعات في موقع الحدث. تحت وقع الصدمة اختلفت ردود الأفعال فهناك من آثر الإنسحاب وهناك من حاول حل هذا اللغز الغريب ومنهم من قرر الصمت ولكن أتفق الجميع على أن المسؤلين استنزفوا طاقاتهم واستغلوا نشاطهم وتطوعهم وحبهم لخدمة وطنهم فيما يتعلق بمصلحتهم ودون أدنى تقدير أو عرفان. ويبقى هنالك سؤالاً عالقاً في الأذهان موجه إلى المسؤلين : هل أنتم بتصرفكم هذا تثبتون صحة المثل : خيرا تفعل.. شراً تلقى ؟؟