الحكومة اليمنية أكدت عودة قريبآ أعلن مصدر لوكالة فرانس برس اليوم إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في احد مستشفيات الرياض اثر إصابته بانفجار في صنعاء لن يعود إلى بلده.وقال المصدر رافضا ذكر اسمه أن "الرئيس صالح لن يعود إلى اليمن". وأضاف "لم يتم تحديد مكان إقامته حتى الآن"، ملمحا بذلك إلى احتمال مغادرته السعودية. وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل إلى الرياض السبت في الرابع من الشهر الحالي، غداة إصابته بانفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي. لكن مسؤولين يمنيين يؤكدون أن صالح سيعود إلى صنعاء لممارسة مهامه فور تعافيه من الإصابة. صنعاء - أ. ف. ب: ومن جهه اخرى نفى مسؤول يمني ما أعلنه مصدر سعودي لوكالة فرانس برس اليوم حول عدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في أحد مستشفيات الرياض اثر إصابته بانفجار في صنعاء إلى بلده، وقال نائب وزير الإعلام عبدو الجندي أن "الرئيس صالح سيعود إلى اليمن خلال الأيام المقبلة" دون مزيد من التوضيحات وذلك بعد أن أكد مصدر سعودي رافضا الكشف عن اسمه أن صالح "لن يعود إلى بلده". من جهة أخرى، أفاد شهود عيان أن أعداد أنصار الرئيس اليمني كانت أقل من السابق خلال صلاة الجمعة في ميدان السبعين بحيث اقتصر الحضور على داخل المسجد وليس خارجا كما كان يحدث سابقا، وفي المقابل شارك عشرات الآلاف في الصلاة في ساحة التغيير في صنعاء وميدان الحرية في أب والبيضاء والحديدة وغيرها، وللمرة الأولى منذ 29 مايو الماضي عندما لقي حوالي عشرين شخصا مصرعهم أدى عشرات الآلاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز. إلى ذلك، قالت مصادر في المعارضة أن "اشتباكات دارت في شمال تعز في وقت متأخر مساء أمس بين الحرس الجمهوري ومسلحين من حراس الثورة ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح"، واتهمت المصادر "عناصر الحرس بإطلاق النار باتجاه ساحة الحرية وعلى بعض القرى المحيطة".