نفى مسؤول يمني ما اعلنه مصدر لوكالة فرانس برس الجمعة حول عدم عودة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى علاجا في الخارج إثر إصابته بانفجار في صنعاء الى بلده. عشرات الآلاف يؤدون الصلاة في ساحة الحرية في تعز «رويترز» وقال نائب وزير الاعلام عبدو الجندي لفرانس برس ان: "الرئيس صالح سيعود الى اليمن خلال الايام المقبلة" دون مزيد من التوضيحات. وقد اكد مصدر رافضا الكشف عن اسمه ان صالح "لن يعود الى بلده". وتتضارب المعلومات حول صحة الرئيس اليمني الذي نقل الى الخارج السبت في الرابع من الشهر الحالي، غداة اصابته بانفجار استهدف المسجد في القصر الرئاسي. وقال البيان: إن نائب الرئيس أبدى تفهمه لمطالب الشباب، وأكد «أنه سيسعى إلى تحقيق ما أسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين كحد أقصى». من جهة اخرى، أفاد شهود عيان ان اعداد انصار الرئيس اليمني كانت اقل من السابق خلال صلاة الجمعة في ميدان السبعين، بحيث اقتصر الحضور على داخل المسجد وليس خارجا كما كان يحدث سابقا. في المقابل، شارك عشرات الآلاف في الصلاة في ساحة التغيير في صنعاء وميدان الحرية في اب والبيضاء والحديدة وغيرها. وللمرة الاولى منذ 29 مايو الماضي عندما لقي حوال عشرين شخصا مصرعهم، ادى عشرات الالاف الصلاة في ساحة الحرية في تعز. الى ذلك، قالت مصادر في المعارضة: ان "اشتباكات دارت في شمال تعز في وقت متاخر ليل الخميس الجمعة بين الحرس الجمهوري ومسلحين من حراس الثورة ما اسفر عن اصابة اربعة اشخاص بجروح". واتهمت المصادر "عناصر الحرس باطلاق النار باتجاه ساحة الحرية وعلى بعض القرى المحيطة". المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي قالت "المنسقية العليا لشباب الثورة" في صنعاء: إن لقاءً جمع عددا من ممثليها مع نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي، أمس الأول لبحث مسألة تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد. وأكد بيان أصدرته المنسقية أن هادي طلب من ممثلي الشباب مهلة أسبوعين فقط "لترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية" في البلاد، قبل أن يرد على الرسالة التي كانت الحركة وجهتها إليه في وقت سابق، مطالبين إياه الموافقة على الانضمام للمجلس الانتقالي كأحد أعضائه. وقال البيان: إن نائب الرئيس أبدى تفهمه لمطالب الشباب، وأكد "أنه سيسعى إلى تحقيق ما أسماه التغيير العميق وبداية رسم صفحة جديدة لليمن بعد ترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين كحد أقصى". وأوضح ياسر الرعيني، القيادي في منسقية شباب الثورة أن مهام المجلس الانتقالي تشمل إدارة شؤون البلاد خلال فترة انتقالية لا تتجاوز تسعة أشهر يقوم خلالها المجلس ب " تكليف شخصية وطنية لتشكيل حكومة كفاءات" و"حل مجلسي النواب والشورى" بالإضافة إلى تكليف لجنة لوضع دستور جديد والاستفتاء على هذا الدستور والإعداد لانتخابات برلمانية جديدة. وذكر موقع "نيوز يمن" الإخباري الإلكتروني الجمعة أن أحزاب تكتل "اللقاء المشترك" المعارض طلبت من المعتصمين في الميادين العامة تهدئة الأوضاع لعدة أيام لإتاحة المجال للقاء المشترك كي يواصل مشاوراته مع هادي وتهيئة الأجواء لنقل السلطة. واشنطن تعتبر الاجتماع أمرا مشجعا وفي واشنطن اعتبرت الولاياتالمتحدة الخميس ان اللقاء الذي جرى بين ممثلين عن الشبان معارضي نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي امر "مشجع". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند: انها غير قادرة على تحديد موعد لعودة الرئيس اليمني الى صنعاء والذي يعالج في الخارج بعد اصابته في محاولة اغتيال في قصره في الثالث من يونيو. وقالت المتحدثة الامريكية ايضا: "نحن متشجعون لكون نائب الرئيس هادي قد بدأ يمد اليد للمعارضة وبدأ حوارا" معها. واضافت "لانه وكما تعلمون نعتقد انه لا يجوز اضاعة الوقت في تحديد المستقبل الديمقراطي الذي يستحقه اليمن".