أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإثنين 6-4-2009 في خطاب ألقاه في البرلمان التركي، أن عملية أنابوليس وخارطة الطريق تمثلان طريق السلام في الشرق الأوسط. وتأتي تصريحات أوباما هذه بعد أن أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيدغور ليبرمان الأسبوع الماضي أن بلاده ليست ملتزمة بعملية أنابوليس التي أدت الى إعادة إطلاق المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال أوباما في تركيا المحطة الأخيرة في جولته "دعوني أكون واضحاً: الولاياتالمتحدة تدعم بحزم هدف (إقامة) دولتي إسرائيل وفلسطين تتعايشان بسلام وأمن". وأوضح الرئيس الامريكي أن ذلك يمثل الهدف المشترك للفلسطينيين والاسرائيليين وأصحاب النوايا الحسنة في العالم. وأضاف "هذا هو الهدف الذي اتفقت الأطراف المعنية على تحقيقه ضمن خارطة الطريق وأنابوليس، وهذا هو الهدف الذي سأعمل على تحقيقه بهمة بصفتي رئيساً". من جهتها، ثمنت السلطة الفلسطينية تصريحات الرئيس الامريكي، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في اتصال من موسكو، حيث يرافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية لروسيا: "نثمن عالياً تأكيد الرئيس اوباما مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الاوسط بما يشمل الحل على المسار السوري" الاسرائيلي. وأعرب عن أمله في "أن تفهم حكومة إسرائيل أن طريق إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 ومبدأ حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام في المنطقة". وأضاف "هذا هو الهدف الذي اتفقت الأطراف المعنية على تحقيقه ضمن خارطة الطريق وأنابوليس وهذا هو الهدف الذي سأعمل على تحقيقه".