الجريمة وقعت قبل صلاة الجمعة والجثة لم ترفع من مكانها حتى الرابعة عصرا دافع حدث في منطقة أم الهيمان بدولة ( الكويت ) عن عرضه وقاوم عسكرياً في وزارة الداخلية ورجمه بحجر أرداه قتيلا بعدما اعترض طريقه (العسكري) اثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة. الحدث البالغ من العمر (15 عاماً) اعتاد أداء صلاة الجمعة في المسجد المجاور لمنزله، وفي طريقه اعترضه عسكري في وزارة الداخلية يرتدي زيه الرسمي وطالبه بإبراز بطاقته المدنية، فأخبره انها في المنزل وهو ذاهب لصلاة الجمعة، فأمره بالصعود الى سيارته للتوجه الى المخفر فامتثل له، حيث وضع الأصفاد في يديه وانطلق به الى بر أم الهيمان وأنزله من السيارة محاولاً الاعتداء عليه جنسياً، الأمر الذي قاومه الحدث وأمسك بحجر رجم به العسكري حتى لفظ أنفاسه. وقال مصدر امني ان الحدث ادعى امام وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر انه كان يسير في منطقة ام الهيمان على مقربة من منزله، واذ بالعسكري يستوقفه وكان بزيه الرسمي، حيث سأله عما اذا كان يحوز هوية، الا ان الحدث ابلغه بأن هويته في منزله. واضاف الحدث القاتل ان الشرطي طلب منه ان يرافقه الى المخفر ووضع الكلابشات الحديدية في يده بحيث وضع العسكري يده اليمنى في الكلبشة ووضع الحدث يده اليسرى في الكلبشة، مشيرا الى ان العسكري على حسب زعمه راوده عن نفسه، فما كان منه الا ان حمل طابوقة بيده اليمنى وانهال بها ضربا على رأس العسكري حتى هشم رأسه. وبعد ذلك اتصل على امه وابلغها انه قتل عسكريا حاول الاعتداء عليه، بدورها الام ابلغت عمليات الداخلية حيث سارعت الى موقع الجريمة، وتبين وجود القاتل الى جانب جثة القتيل. هذا وتجمع عدد من ذوي القتيل مقابل منزل شقيق القاتل والذي استنجد بعمليات الداخلية والتي ارسلت تعزيزات امنية حتى لا تتأزم الامور. يشار الى ان العسكري القتيل سبق واتهم في قضية سرقة بالاكراه في مخفر صباح السالم والتحق قبل اسابيع بسيطة بالعمل في احد مخافر العاصمة. وذكر ت مصادر ان الجريمة وقعت قبل صلاة ظهر أمس الا ان الجثة لم ترفع من مكانها حتى الرابعة عصرا لاسباب غير معلومة. *صورة القاتل وقد اضطر للجلوس الى جوار القتيل نظرا للكلبشات التي تربطهما*