دافع حدث كويتي في منطقة أم الهيمان عن عرضه وقاوم عسكرياً في وزارة الداخلية ورجمه بحجر أرداه قتيلا بعدما اعترض طريقه (العسكري) أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة. وذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية أن الحدث البالغ من العمر (15 عاماً) اعتاد أداء صلاة الجمعة في المسجد المجاور لمنزله، وفي طريقه اعترضه عسكري في وزارة الداخلية يرتدي زيه الرسمي وطالبه بإبراز بطاقته المدنية، فأخبره أنها في المنزل وهو ذاهب لصلاة الجمعة، فأمره بالصعود إلى سيارته للتوجه إلى المخفر فامتثل له، حيث وضع الأصفاد في يديه وانطلق به إلى بر أم الهيمان وأنزله من السيارة محاولاً الاعتداء عليه جنسياً، الأمر الذي قاومه الحدث وأمسك بحجر رجم به العسكري حتى لفظ أنفاسه. ووفق مصدر أمني فإن الحدث سارع بالعودة إلى المنزل وأبلغ والده بما حصل، فقام والده بإبلاغ الجهات الأمنية التي حل رجالها في مكان البلاغ، وبعد أن تمت معاينة الجثة أمر وكيل النائب العام برفعها وإحالتها على الطب الشرعي، واتضح ان القتيل يشغل رتبة وكيل عريف في وزارة الداخلية وفي العقد الثالث من عمره وفي ذمته قضايا عدة وموقوف عن العمل منذ أشهر. الفريق العمر وقيادات الأمن والمباحث استمعوا إلى رواية الحدث الذي تم التحفظ عليه في إدارة مباحث الأحمدي حتى يتمكن مدير مباحث الأحمدي من إجراء تحريات سريعة ومكثفة لكشف ملابسات القضية ولحمايته (الحدث) من أي تطورات قد تطرأ على القضية.