أقدم حدث كويتي “16 عاما” على جريمة بشعة بقتله لعسكري من وزارة الداخلية بزيه الرسمي بأن هشم جمجمة العسكري بحديدة، أثناء عمله بمنطقة أم الهيمان، وبعد ذلك اتصل على أمه وأبلغها انه قتل عسكريا حاول الاعتداء عليه، بدورها الأم أبلغت عمليات الداخلية حيث سارعت الى موقع الجريمة، وتبين وجود القاتل الى جانب جثة القتيل. وتواجد في موقع الجريمة وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الى جانب مدير أمن محافظة الاحمدي اللواء عبدالفتاح العلي ومسؤولي الادلة الجنائية الى جانب مدير مباحث الاحمدي العقيد وليد الدريعي والذي فتح تحقيقا مع الحدث. وبرر الحدث فعلته بأنه كان يسير في منطقة ام الهيمان على مقربة من منزله، واذ بالعسكري يستوقفه وكان بزيه الرسمي، حيث سأله عما اذا كان يحوز هوية، الا ان الحدث ابلغه بأن هويته في منزله، وأن الشرطي طلب منه ان يرافقه الى المخفر ووضع الكلابشات الحديدية في يده بحيث وضع العسكري يده اليمنى في الكلبشة ووضع الحدث يده اليسرى في الكلبشة، ووفقاً للأنباء فان العسكري على حسب زعمه راوده عن نفسه، فما كان منه الا ان حمل حديدة بيده اليمنى وانهال بها ضربا على رأس العسكري حتى هشم رأسه. يشار إلى أن العسكري القتيل سبق واتهم في قضية سرقة بالاكراه في مخفر صباح السالم والتحق قبل اسابيع بسيطة بالعمل في احد مخافر العاصمة.وفي رد فعل لذوي القتيل فقد تجمع عدد منهم مقابل منزل شقيق القاتل والذي استنجد بعمليات الداخلية والتي أرسلت تعزيزات امنية حتى لا تتأزم الامور. الصورة: الحدث وبجواره جثة الجندي القتيل