طالب المدعى العام بإعدام 11 متهما في احداث ينبع الارهابية التى وقعت في عام 2004 م وادت الى استشهاد رجل امن ومقتل 5 عاملين اجانب واصابة 25 من المواطنين والوافدين ، فيما اجل قضاة المحكمة الجزائية بالرياض نظر القضية الى 11 رجب المقبل وذلك بعد تسليم المتهمين في القضية نسخة من لائحة الادعاء للرد عليها في الجلسة المقبلة . و اشار المدعي العام الى ان الادلة الثابته عليهم هي ضبط اسلحة وذخيرة ووثائق مادية والكترونية وقنابل محلية وكذلك اعترافاتهم المصدقة شرعا. حضر الجلسة جميع المتهمين وبينهم سبعة اشقاء وابناء اشقاء . وعلمت المدينة التى شهدت وقائع الجلسة ان جميع المتهمين سعوديين وخمسة منهم يحملون مؤهل جامعي وخمسة يحملون المؤهل الثانوي فيما يحمل الاخير مؤهل كلية تقنية . وتضمنت لائحة الادعاء العام توجيه الاتهام لأحد عشر شخصا بالتآمر مع منفذي جريمة الاعتداء التي وقعت بمحافظة ينبع وادت الى استشهاد رجل امن ومقتل خمسة من العاملين الاجانب في شركة "ينبت" بالاضافة الى اصابة 25 شخصا من المواطنين والوافدين ومقتل منفذي الاعتداء الارهابي وعددهم اربعة اشخاص ووجه المدعى العام - وفق مانشرته الزميلة صحيفة المدينة - للمتهمين عدة تهم تشمل تشكيل خلية ارهابية للتخطيط لتنفيذ جرائم ارهابية تخدم اهداف تنظيم القاعدة داخل المملكة وفقا لما ورد في اعترافات المتهمين المصدقة شرعا بأنهم قاموا بعمليات انتقام لأهل الفلوجة في العراق من الامريكان والكفار وكذلك الاشتراك في التخطيط والتجهيز والمساندة في تنفيذ جريمة الاعتداء الارهابي على الامنين في شركة "ينبت" بمحافظة ينبع وترويع المواطنين والمقيمين في المحافظة بإطلاق النار بشكل كثيف من اسلحة رشاشة على رجال الامن والمارة في الطرق العامة واستيلائهم على سيارات المارة تحت تهديد السلاح واستخدام السيارات في مواصلة عملياتهم بإطلاق النار واستهداف عدد من المواقع الاخرى التي يرتادها المستهدفون بجرائمهم . بدأت الجلسة عند الساعة التاسعة واربعين دقيقة بحضور ثلاثة قضاة استمعوا خلال ساعة ونصف الى لائحة الادعاء العام التي جاء فيها ان المتهمين خرجوا على ولي الامر وأفسدوا في الارض واشتركوا مع خلية ينبع بمتابعتهم وكذلك اخفاء اسلحة للهالك «م « واشتراكهم في تصنيع متفجرات لخلية ينبع و تخطيطهم للعملية والتحريض على قتل الاجانب في كل مكان ونقل مواد كيميائية لتصنيع متفجرات من مكة الى ينبع كما اشارت اللائحة الى قيام المتهم الثالث بخيانة الامانة لعمله بالشركة وسرقته مواد لصناعة المتفجرات من مقر عمله وقد طالب المدعي العام بالحكم عليهم لمااقترفوه بحق الدين والوطن وخروجهم على ولي الامر بقتلهم حدا وان لم يجز ذلك فالقتل تعزيرا. وشدد المدعي العام على طلبه فيما اجاب رئيس الجلسة ان للمتهمين الحق في الاطلاع على لائحة الادعاء العام ، وقد سألهم القاضي فردا فردا بأنهم قد استمعوا الى لائحة الادعاء وقد اجابوا جميعا بالايجاب باستثناء واحد رفض اللائحة وطلب الرد عليها شفهيا في الجلسة وقد وافقه القاضي على طلبه بعدها طلب القاضي برفع الجلسة لأداء صلاة الظهر . وعرفت الخلية التي قامت بأحدث ينبع ان اغلب افرادها من عائلة واحدة فيما كان العقل المدبر الهالك « م « وفقا لما ورد في اعترافات المتهمين والذي قتل في اشتباك مع رجال الامن في حادثة ينبع ، وعرف انه خرج للمشاركة في افغانستان منذ عام 1413 ومكث بها عام كامل ثم عاد الى المملكة وتوجه بعدها الى بريطانيا ثم الى الصومال وتزوج هناك ومكث لمدة ستة اشهر ثم عاد الى المملكة عام 1419 بجواز سفر صومالي مزور ومكث بها لمدة شهر فقط بعدها سافر الى اليمن حيث تزوج هناك ومكث اربع سنوات ثم عاد الى المملكة متسللا على الاقدام عبر الحدود وقد عرف عنه ان له صلات وثيقة بالمارقين سعد الفقية ومحمد المسعري بالاضافة الى ارتباطه ببعض الافراد من تنظيم القاعدة. ------------------------------------------------------------- متهم : عملت إماما لمسجد في “بوادي جدة” والأمر بالمعروف عقدت الجلسة الثانية للمتهم س الذي اعترض على لائحة الادعاء العام بعد الظهر ، وقد بدأ في سرد وقائع سجنه مشيرا الى انه سجن في تاريخ 21/3/ 1425 وليس 23 /3/1425 ه : واضاف كنت اعمل امام مسجد في حي البوادي بجدة وكنت احذر من الفتنة وليس لي أي صلة بالمدعو «م « ثم عاد وقال انه كان زميله بالدراسة سابقا وقد التقى به اكثر من مرة وفي احداها طلب منه ان يذهب الى العراق والتدريس بها خاصة وان هناك صوفية يستغيثون بغير الله ويجهلون الكثير من اصول الدين وكنت اجد في نفسي ذلك خلال لقائي بأهلي ووالدي ووظيفتي في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث تم ترشيحي لمكافحة الفساد الاخلاقي وشرب الخمر وكنت اتمنى من الله عزوجل ان يختار لي ماهو خير . واضاف : استفتيت بعض اهل العلم فذكروا لي جواز الذهاب وعرضت عليهم ان لي والدين فقالوا استأذن منهما فاستأذنتهم فرفضوا واستطرد ان لائحة المدعي العام تقول انه خرج على ولي الامر بالذهاب الى العراق ، وفي هذه النقطة قال مبررا : علمت ظنا مني فقط ان ولي الامر يأذن لي بذلك اما عن حيازتي لأشرطة وتسجيلات فقد كنت استعين بها بخطبي كل جمعة لدرء المفاسد وانقل منها بعض الوقائع وادخل الى المواقع الالكترونية من اجل ذلك وكنت خلال خطبي احذر من الفتن و استمرت الجلسة الى الساعة الثانية والنصف ظهرا بعدها اعلن القاضي رفع الجلسة الى 11/7/1432 وقد استلم كل متهم نسخة من لائحة الادعاء للرد عليها الى حين موعد الجلسة القادمة مشاهدات حضر المتهمون عند الساعة التاسعة صباحا في حافلتين تطوقهما حراسة امنية مشددة وقد ادخلوا الى القاعة على الفور بدا على المتهمين عدم المبالاة بحيثيات المدعي العام وكان البعض منهم يعبث في لحيته اغلب المتهمين كانوا يلبسون ثيابا زاهية وذات الوان ناصعة بعض المتهمين كان متذمرا من طول لائحة الادعاء العام وكانوا ينظرون الى الساعة والوقت * رئيس الجلسة اكد للمتهمين أن من حقهم توكيل محامين وفي حالة عدم قدرتهم ستتكفل الدولة بتوكل محامي لهم * تعد هذه اول محاكمة لمتهمين في قضايا ارهابية بحضور وسائل الإعلام المحلية ووفد من حقوق الانسان * 4 ساعات استغرقتها أول جلسة لمحاكمة المتهمين * تعامل رفيع المستوى من القضاة ورجال الأمن مع وسائل الاعلام والمتهمين * (10) متهمين طلبوا الرد كتابيا على لائحة الادعاء * القضاة اصغوا لما قاله المتهم وتم تسجيل ردوده كاملة *احد المتهمين متورط بالتستر ونقل اسلحة و سرقة مواد كيماوية من عمله استخدمها في اعداد متفجرات * لائحة الادعاء العام تكشف عن وصايا ليوسف العييري مع بعض المتهمين * رسالة عزاء من والدة احد الهالكين تكشف علاقته مع احد المتهمين بمنفذي عملية ينبع * احد المتهمين اعترف شرعا بتحويل مبالغ مالية خارج الوطن * الأجهزة الأمنية تعثر على قصيدة للهالك صالح العوفي يمتدح دور الإرهابيين