شددت مصادر عسكرية رفيعة في الكويت أن القوات البحرية التي هي ضمن قوة الواجب التابعة لدرع الجزيرة المتواجدة حاليا في مملكة البحرين لم تذهب للنزهة بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين الشقيقة من أي عدوان خارجي. وأكدت المصادر في تصريحات ل «الأنباء الكويتية » أن قواتنا البحرية ستقوم بالتصدي لأي عدوان أو اختراق أمني لحدود المملكة الشقيقة من أي جهة كانت. وأضافت: ان أي اعتداء على شبر من أراضي المملكة الشقيقة يمثل اعتداء على الكويت وسنبذل الغالي والنفيس دون سيادة البحرين. وأكدت المصادر تعليقا على اعتزام الحرس الثوري الايراني تسيير قافلة الباسيج «اننا مازلنا نحترم إيران كدولة جارة مسلمة ولكن نحذرها من محاولة استفزاز دول الخليج إذا كانت تنشد السلام في المنطقة وعليها ألا تحاول اختبار القدرات العسكرية لدول التعاون. وكان أحد قادة الباسيج أعلن تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى مملكة البحرين للدفاع عن شعبها (على حد قوله). وخطب مهدي اقراريان قائلا: «أمرنا الإمام الخميني بالدفاع عن الشعوب المظلومة في العالم لذا سنذهب لنصرة البحرين بحرا مهما كلف الثمن» وأضاف: «لن نخشى أي شيء في حركتنا هذه التي تعد واجبا إنسانيا»، وزاد: «لن ننتظر موافقة من أحد، وأنا مستعد للموت إذا تم اعتراض السفينة من قبل الجيش البحريني». من جهة أخرى، أكدت المصادر نفسها أن التمرين العسكري المشترك «حسم العقبان 2011» والمقرر تنفيذه في الإمارات الشقيقة الأسبوع المقبل والذي ستشارك فيه قوات عسكرية من الكويت وقوات من جيوش دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة يهدف إلى تطوير القدرات القتالية وتعزيز قدرات الدفاع الذاتي وتطوير العمل الجماعي بين دول المجلس ضد أي تهديدات إقليمية محتملة