بلغت معدلات إشغال الفنادق في المنطقة الشرقية خلال فترة الإجازة مابين 85 % إلى 100% ، و90 إلى 100% في الوحدات السكنية , وبلغ المتوسط العام للإشغال في الفنادق 93% , في حين بلغ متوسط معدلات الإشغال في الوحدات السكنية المفروشة 96%. ورصدت فرق الرقابة والتفتيش بجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية خلال جولاتها "65" مخالفة شملت "42" مخالفة مزاولة النشاط بدون ترخيص و"5" مخالفات عدم إعلان الترخيص والتسعيرة و"14" مخالفة عدم التقيد بالسعر واتخذت الإجراءات اللازمة لذلك. وأبان المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان فرق للرقابة والتفتيش على خدمات الإيواء السياحي البالغ عددها خمس فرق عملت على التأكد من التزام المنشآت بمعايير الجودة في الخدمة المنصوص عليها في معايير التصنيف الجديدة المطورة , وحد التجاوزات برفع الأسعار بصورة غير نظامية خصوصاً في مواسم الإجازات. وأثنى البنيان على المنشآت التي التزمت بالأسعار المنصوص عليها التي ستكسبهم استقطاب للزوار وتفضيل الإقامة لديهم ، مبينا أن الرقابة قد بدأت في العاميين الماضيين بناء على توجيهات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار . وأفاد أن تصنيف الفنادق والوحدات السكنية أوجد خدمة مميزة وجودة مقدمة للنزلاء , مؤكداً أن الرقابة مستمرة على مدار العام وتزيد بشكل مكثف خلال المواسم والإجازات. ودلل المهندس البنيان على تطور المقومات السياحة وتفاعل المستثمرين في السنوات الأخيرة حيث بلغت الفنادق حاجز "80" فندقاً, وكانت قبل عدة أعوام لا يتجاوز "45" فندقا ، فيما بلغت الوحدات السكنية "576" وحدة من "430" وحدة. وقال إن الإشكالية خلال إجازة الربيع لم تكن في ارتفاع أسعار الإقامة, إنماء في الحصول على مكان للإقامة ، فمعدلات الإشغال بلغت السقف الأعلى في المنطقة الشرقية التي يفضلها العديد من الأسر والشباب من داخل المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي. وأفصح البنيان عن مشاريع جديدة لفنادق مستقبلية في طور الترخيص وثلاث فنادق في مرحلة الإنشاء, بالإضافة إلى وجود أكثر من عشرة مستثمرين يعدون دراساتهم لمشروعات فندقية جديدة في المنطقة , مشيراً إلى ذلك يمنح المنطقة الشرقية مزيدا من المقومات السياحية, وجاذبية أكبر للسياح بزيادة الطاقة الاستيعابية أمام استمرار تنامي معدلات الأشغال في خدمات الإيواء السياحي من 37% في عام 2005 إلى 60% في عام 2009.