قدم تعازيه الحارة لذوي الطالب وجه الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم تعازيه الحارة لذوي الطالب عبد الله صفوان الكسواني الذي توفي أمس إثر حادث مؤسف في مدرسة عرقة الابتدائية بالرياض، وقال ''إنني إذ أشاطر والديه الحزن لأتضرع إلى الله عز وجل أن يلهمهما وذويه الصبر والسلوان وأن يجمعنا به في جنات النعيم''. وقال وزير التربية ''لقد آلمني أشد الألم ويؤسفني أن يتعرض طالب لا ذنب له لمثل هذا الحادث الأليم الذي توفي بسببه، ومع إيماني بقضاء الله وقدره، إلا أنني لا أجد له مبرراً أو سبباً في تقصير المعنيين''. ووجه الوزير الجهات المختصة ببدء التحقيق الفوري في أسباب وملابسات الحادث، والإعلان عن أسماء المتسببين في أسرع وقت ومحاسبة كل ذي صلة بهذا الموضوع أياً كان. وكان الطالب عبد الله صفوان الكسواني قد سقط عليه أحد أبواب المدرسة الخارجية أثناء انتظاره لوالده في نهاية دوام أمس، وقد قام المسعفون بنقله إلى المستشفى حيث توفي رحمه الله. وذكر ماجد المدعج، مسعف الحالة، أنه أثناء تواجده أمام بوابة المدرسة الساعة 11:20 لاصطحاب أطفاله من المدرسة، شاهد أطفالا يلعبون في الباب الحديدي للمدرسة، وفي حين غفلة وقع الباب على الطفل، وقد حاول مع أحد المدرسين رفع الباب الحديدي، وبعد إخراج الطفل تم إسعافه إلى مركز صحي عرقة والذي اعتذر عن تلقي مثل هذه الحالات لعدم توفر الإمكانات اللازمة لاستقبال مثل هذه الحالات وعدم توفر سيارة إسعاف مكتفيا بإجراء إسعافات أولية فقط. ويتابع المدعج ''قمت بنقله بسيارتي مرة أخرى إلى مستشفى الملك خالد الجامعي مع طبيب المركز ومساعد له، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصولنا للمستشفى، وبعد انتهاء الإجراءات قمت بتوصيل الطبيب والمساعد مرة أخرى إلى مقر عملهما''.