وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تعازيه الحارة لذوي الطالب عبد الله صفوان الكسواني الذي توفي أمس إثر حادث مؤسف في مدرسة عرقة الابتدائية بالرياض، كما وجه سموه الجهات المختصة ببدء التحقيق الفوري لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، والإعلان عن أسماء المتسببين في أسرع وقت ومحاسبة كل ذي صلة بهذا الموضوع أياً كان. وكان قد سقط أحد أبواب مدرسة عرقة الابتدائية بالعاصمة الرياض مما أدى إلى وفاة أحد طلابها عند نهاية دوام اأمس الأربعاء، حيث كان الطالب عبد الله صفوان الكسواني رحمه الله قد سقط عليه أحد أبواب المدرسة الخارجية أثناء انتظاره لوالده في نهاية دوام اليوم الأربعاء 4/4/1432ه، وقد قام المسعفون بنقله إلى المستشفى حيث توفي متأثراً بعدة إصابات. وفي رسالته الخاصة التي أرسلها الأمير فيصل قال “إنني إذ أشاطر والديه الحزن لأضرع إلى الله عز وجل أن يلهمهم وذويه الصبر والسلوان وأن يجمعنا به في جنات النعيم”. وقال سموه “لقد آلمني أشد الألم ويؤسفني أن يتعرض طالب لا ذنب له لمثل هذا الحادث الأليم الذي توفي بسببه، ومع إيماني بقضاء الله وقدره إلا أنني لا أجد له مبرراً أو سبباً في تقصير المعنيين.