وظفت الشركة الوطنية للمياه في فرعها في جدة 25 فتاة، لتقديم الخدمات والتعامل مع الجمهور عن طريق الرد الهاتفي. ووصف مدير عام وحدة أعمال جدة المهندس عبد الله العساف الخطوة بالجريئة، كونها أول شركة خدمات عامة تستعين بالعنصر النسائي في تقديم الخدمات، مما سيساهم على حد وصفه في كسب رضا العميل وتقديم الخدمات له وفق أسلوب حضاري متطور كون العنصر النسائي يتصف بأسلوب متميز في التخاطب مع العميل. وبين ل «عكاظ» عقب تدشينه أمس مشروع الكشف على التسربات باستخدام غاز الهيليوم في شبكة مياه جدة كأول شركة في الشرق الأوسط تستخدم هذه التقنية أن شركته لا تسعى للربح المادي حاليا، بل تسعى إلى رضا المستهلك وتقديم الخدمات له وفق آلية عمل متقدمة. مشيرا إلى أن مشروع الكشف عن التسربات يساهم في الحد من تسرب المياه في شوارع وطرق مدينة جدة وتقليل الهدر المائي إلى نسبة قد تصل إلى 5 في المائة بعد أن كانت نسبة التسرب تتجاوز 30 في المائة من كمية المياه التي تصل إلى جدة. وأكد بدء ضخ المياه تجريبيا من محطة الشعيبة 3 بمعدل 30 70 ألف متر مكعب يوميا لجدة تمهيدا لإنطلاق العمل فعليا في المحطة في غضون الأشهر القادمة، مما سيساهم في إنهاء أزمة المياه في جدة بشكل نهائي، رغم أن الفترة الحالية لم تشهد أي زيادة في الطلب على المياه بفضل التنظيم في عملية التوزيع لجميع أحياء المدينة على حد قوله. وأشار إلى أن شركته تفتتح في غضون الأشهر القليلة القادمة مراكز لخدمة العملاء في شارع حراء وجنوب جدة لتضاف إلى مركز العملاء الموجود حاليا بجوار الكوبري المربع الذي يقدم خدمات المياه والصرف الصحي لأهالي جدة. وأوضح أنه تم البدء في مشروع محطات المعالجة الحالية لتحسينها ورفع كفاءتها بقيمة 300 مليون ريال ومدة تنفيذها عام كامل، وترسية مشروع محطة الرفع في المطار بتكلفة 900 مليون ريال وبطاقة 250 ألف متر مكعب يوميا من المياه المعالجة. وأشار إلى أن خدمة الصرف الصحي سيتم إيصالها للمنازل بعد ثلاث سنوات عقب الانتهاء من تنفيذ الخطوط الفرعية والرئيسية ومحطات المعالجة.