لم يجد منسوبو مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية في حي غرب بمحافظة دومة الجندل التابعة لمنطقة الجوف وسيلة للتعبير عن مشاعرهم الحزينة تجاه مقتل الطالب نواف عبيدالله صالح الذي دهسته سيارة مسرعة أمام أعينهم سوى وضع طاولة وكرسي الطالب المدهوس على رصيف الشارع. وحرص الطلاب الصغار على توجيه نداءات إلى شرطة دومة الجندل والجهات المعنية الأخرى لوضع حد لمسلسل الحوادث المماثلة أمام المدرسة، من بينها "وداعاً نواف.. لن ننساك"، "وإلى شرطة دومة الجندل". وكان أهالي المحافظة قد شيعوا جثمان نواف ذي التسعة أعوام بعد أن دهسته سيارة أمام المدرسة وأمام والده الذي كان ينتظره في الجهة المقابلة من البوابة. إلى ذلك، طالب وكيل المدرسة عمر مشاري السبيلة بدور فاعل لشرطة وبلدية المحافظة، والسعي لوضع مطبات صناعية أمام البوابة. وأوضح النطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد دامان الدرعان ل "الوطن" أن الطالب الضحية عمره 9 سنوات ودهس عندما كان بهم بقطع الطريق بالاتجاه الآخر فدهسته حافلة لنقل الطالبات على مرأى من أبيه وزملائه أمام بوابة المدرسة وتوفي عقب نقله للمستشفى.