فرط فريق الاتحاد الأول لكرة القدم في صدارة ترتيب فرق مجموعته بدوري أبطال آسيا بعد أن خرج متعادلا على أرضه وبين جمهوره مع بونيودكور الأوزبكي بهدف لمثله، فيما فقد الأهلي حظوظ التأهل إلى الدور الثاني بعد خسارته من مضيفه الاستقلال الإيراني بهدفين لهدف. الاتحاد × بونيودكور اقتنص بونيودكور الأوزبكي نقطة ثمينة من على أرض مضيفه الاتحاد السعودي بعد أن خرج متعادلا معه بهدف لمثله، وكان الاتحاد البادئ بالتسجيل بواسطة محمد نور من ركلة جزاء، وعادل لبونيودكور سولييف. وباغت بونيودكور مضيفه الاتحاد بالضغط مبكرا إلا أن الاتحاد استعاد توازنه وهدد ضيفه بهدف عبدالملك زياية الذي ألغاه الحكم بداعي التسلل، وتواصل الضغط على المرمى الأوزبكي وفي الدقيقة 24 سدد سعود كريري كرة قوية اعتلت العارضة الأوزبكية بقليل، وجاءت أولى الكرات الخطرة لبونيودكور عن طريق رأسية حيدروف التي اعتلت العارضة الاتحادية، وفي الدقيقة 34 بذل الظهير الأيسر الاتحادي صالح الصقري مجهودا فرديا ومرر الكرة داخل منطقة الجزاء لعبدالملك زياية الذي أعاقه فيكتور وحصل على ركلة جزاء تصدى لها محمد نور ونفذها بنجاح في المرمى لتستمر المواجهة حتى نهاية الحصة بتقدم الاتحاد. وبدأت الحصة الثانية قوية من فريق بونيودكور، حيث سدد حيدروف كرة اعتلت العارضة، وواصل الفريق الأوزبكي ضغطه ليرد محمد نور بتسديدة من كرة ثابتة أبعدها نيستروف حارس بونيودكور بصعوبة إلى ركنية، وفي الدقيقة 61 أحرز البديل سولييف هدف التعادل لفريقه بعد تمريرة تلقاها أمام المرمى من البرازيلي دنيلسون، وجاء الرد من الاتحاد بإجراء مدربه الأرجنتيني هيكتور تغييرين بإشراك حمد المنتشري بديلا للمصاب رضا تكر، وإدخال هشام بوشروان بديلا لسلطان النمري، وشهدت الدقائق المتبقية سقوط لاعبي فريق بونيودكور الأوزبكي بكثافة، ما أدى إلى دخول لاعبي الاتحاد في الضغط النفسي لتمر الدقائق سريعة دون أي تغيير في النتيجة، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف وحيد لكلا الفريقين. الاستقلال × الأهلي فقد فريق الأهلي لكرة القدم فرصة المنافسة على دوري أبطال آسيا بعد خسارته أمس أمام الاستقلال الإيراني بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع الطرفين أمس وسجل للاستقلال مهدي سيد صالحي وأمير حسن صادقي، فيما جاء هدف الأهلي عن طريق فيكتور سيمويس من ضربة جزاء. وحاول الأهلي خطف هدف مبكر بتسديدة علاء الريشاني عند الدقيقة 8 مرت بجوار القائم فيما تصدى الحارس لتسديدة مارسينهو من خطأ من خلال الثمانية عشر ليأتي هدف الاستقلال عند الدقيقة 24 بواسطة مهدي سيد صالحي بعد استثمار تمريرة فهراد مجيد بين متوسطي الدفاع الأهلاوي معاذ والبيشي واجه بها ياسر المسيليم وسددها قوية على يمينه، وحاول الأهلي الرد بتوغل البرازيلي مارسينهو وتسديد كرة مرت بجوار القائم، وعاد الأهلي مجددا بتسديدة قوية لفيكتور أبعدها الحارس لضربة ركنية نفذها مارسينهو وعادت لدرويش الذي مررها لصاحب الذي أسقطه أكبر بورو لم يتردد الحكم الصيني باحتساب ضربة جزاء تقدم لها فيكتور وأودعها الشباك الاستقلالية (36) كهدف تعادل للأهلي، وكاد الاستقلال يعاود التقدم عند الدقيقة 43 بعد خطأ للمسيليم ولكن صاحب وقف بالمرصاد للتسديدة لتتجه إلى ركلة ركنية تمكن من خلالها الفريق الإيراني تسجيل الثاني بعد استغلال الخروج الخاطئ للمسيليم من قبل أمير حسن صادقي الذي لعبها رأسية في المرمى انهى به الحصة متقدما. وزج فارياس بالمدافع التونسي سيف غزال بديلا لحمود معاذ المصاب مع بداية الحصة الثانية وكاد درويش يحرز هدف التعادل لكن كرته اعتلت العارضة ورمى فارياس بآخر ورقة بدخول حسن الراهب بدلا عن مالك معاذ وكاد مارسينهو يسجل عند الدقيقة 68 بعد تسديدة ثابتة مرت بجوار القائم وكاد الاستقلال عند الدقيقة 83 يوسع الفارق بالهدف الثالث ولكن تألق المدافع جفين البيشي أنقذ فريقه بعد أن أبعد كرة برهاني من على خط المرمى ويتألق الحارس الإيراني مع الدقيقة 88 ويبعد تسديدة الجيزاوي القوية لضربة ركنية كأثمن الفرص الأهلاوية ليعلن الحكم نهاية المواجهة وتأهل الاستقلال.