خرج الاتحاد بتعادل على ارضه اشبه بالخسارة امام بونيدكور الأوزبكي 1-1 بعد مباراة حفلت بالفرص خصوصا من جانب الاتحاد الذي لم يستغلها بالصورة المناسبة، وشهدت نهاية المباراة احداثاً مؤسفة بطلها أحد اعضاء الفريق الضيف الذي اعتدى على كل من حاول التصدي لتصرفاته. وفي طهران ودع الاهلي البطولة الآسيوية بخسارته من الاستقال 1-2. الاتحاد-بونيدكور فرط لاعبو الاتحاد في فرصة اعتلاء صدارة المجموعة الثانية، إثر تعادلهم مع بونيدكور الأوزبكي 1 – 1 في لقاء الجولة 5 من دوري أبطال آسيا 2010.، وتقدم للاتحاد محمد نور (35) قبل أن يعدل سولييف كفة فريقه (63)، ورفع الاتحاد رصيده إلى 8 نقاط مقابل 7 نقاط لبونيدكور. بدأ اللقاء سريعاً من الجانبين، وظهرت أفضلية الفريق الأوزبكي نسبياً من حيث المحاولات الهجومية، لكن الاتحاد استعاد السيطرة على منطقة المناورة معتمداً على تحركات محمد نور والرهيب في الجهة اليمنى، وألغى حكم المباراة هدفاً لعبدالملك زيايية الذي تابع كرة مرتدة من الحارس الأوزبكي (9). وبدأ اللقاء مفتوحاً على كل الاحتمالات، إذ تبادل الفريقان الطلعات الهجومية التي لم تشكل خطورة على المرميين، إلى أن تسلم عبدالملك زيايية كرة داخل الصندوق تعرض معها لإعاقة واضحة من فيكتور كاربينكو دفعت حكم المباراة الياباني نيشيمورا لاحتساب ركلة جزاء، تقدم لها محمد نور ووضعها على يمين الحارس نيستيروف مسجلاً هدف التقدم للاتحاد (35). ولم يمنح الاتحاديون خصمهم فرصة العودة للمباراة، إذ بسطوا نفوذهم على منتصف الميدان حتى نهاية الشوط الأول. ومع مطلع الحصة الثانية، تحرر الفريق الأوزبكي من القيود الدفاعية، وقاد حسانوف أكثر من هجمة للفريق (الأبيض) لكن محوري الارتكاز أحمد حديد وسعود كريري أظهرا حضوراً مميزاً وقاد محمد نور هجمة مع زيايية وتعرض الأول لإعاقة داخل قوس المنطقة المحرمة ليتحصل نور على خطأ نفذه بنفسه، ليتصدى له الحارس الأوزبكي. ورد الأوزبك بطلعة منظمة قادها المهاجم البرازيلي دينيلسون الذي تجاوز الدفاعات الاتحادية ليمرر الكرة لسولييف قبل أن يواجه مبروك زايد، عالجها سولييف في المرمى الخالي مسجلاً هدف التعادل (63). شعر الاتحاديون بالخطر وشنوا هجمات عدة على مرمى بونيودكور، لكنها افتقدت للتركيز. ولم ينجح البديل هشام بوشروان في تعديل كفة الاتحاد، إذ بدا بعيدا عن مستواه، في حين تراجع الضيوف لمناطقهم الخلفية، حتى أطلق الحكم الياباني صافرته معلناً نهاية اللقاء. الاستقلال - الأهلي خسر الأهلي لقاءه أمام مضيفه الاستقلال الإيراني بهدفين لهدف في اللقاء الذي أقيم بينهما عصر أمس (الأربعاء) على ملعب ازادي بطهران ضمن مباريات الجولة الخامسة في المجموعة الأولى سجل للأهلي البرازيلي فكتور (36)، وسجل للاستقلال مهدي صالحي (24) وأمير صادقي (44)، وبقي الأهلي على رصيده السابق ست نقاط في المركز الثالث فيما رفع الاستقلال رصيده الى 11 نقطة ليعلن صدارته وتأهله رسميا الى دور ال16. بدأت المباراة بهجوم من قبل الأهلي، للبحث عن هدف مبكر، وكانت المحاولة الأولى من اللاعب علاء ريشاني الذي سدد كرة أرضية قوية ولكن مرت بجوار القائم (3). وأنقذ حارس الاستقلال محمدي مرمى فريقه من هدف محقق عندما تصدى لتسديدة لاعب وسط الأهلي البرازيلي مارسينهو ليحولها إلى ركلة ركنية (11). وتراجع اداء لاعبي الأهلي بعد مرور ثلث ساعة مما سهل المهمة أمام لاعبي الاستقلال والسماح لهم بالتقدم وشن الهجمات، وتمكن لاعب وسط الاستقلال مهدي صالحي من إحراز الهدف الأول لفريقه بعد ان وصلته الكرة داخل ال18 سددها أرضية على يمين حارس الأهلي ياسر المسيليم (24). وسدد مهاجم الأهلي البرازيلي فكتور كرة قوية حولها حارس الاستقلال محمدي إلى ركلة ركنية (34). وأدرك لاعبو الأهلي هدف التعادل عن طريق ركلة جزاء حصل عليها الفريق بعد تعرض لاعب الوسط صاحب العبدالله للإعاقة داخل منطقة الجزاء وتقدم لها البرازيلي فكتور الذي وضع الكرة على يسار حارس الاستقلال محرزا الهدف الأول لفريقه (36). وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة تمكن مدافع الاستقلال أمير حسين صادقي من إحراز الهدف الثاني لفريقه عندما استغل الكرة العرضية التي وصلته نتيجة لسوء تغطية دفاع الأهلي ليحول الكرة برأسه وسط المرمى الأهلاوي (44). بدأ الشوط الثاني بهجوم قوي من الفريقين، وهدد الظهير الأيمن للاستقلال حيدري مرمى الأهلي بتسديدة قوية حولها الحارس ياسر المسيليم الى ركلة ركنية (47). ومن هجمة مرتدة للاعبي الأهلي تصل الكرة للبرازيلي فكتور الذي سدد كرة قوية تصدى لها حارس الاستقلال محمدي (50). وسدد لاعب وسط الأهلي احمد درويش كرة قوية تعتلي العارضة (57)، وأضاع البرازيلي مارسينهو هدفا محققا عندما نفذ خطأ من خارج منطقة الجزاء ولكن مرت الكرة بجوار القائم (68). وأنقذ حارس الأهلي ياسر المسيليم مرمى فريقه بعد أن تصدى لتسديدة لاعب وسط الاستقلال فرهات مجيدي (73). وكاد مهاجم الاستقلال ارش برهاني أن يحرز الهدف الثالث لفريقه عندما كسر التسلل وانفرد بمرمى الأهلي وراوغ الحارس ياسر المسيليم واحد مدافعي الأهلي ليسدد الكرة، ولكن أبعدها المدافع جفين البيشي قبل تجاوزها خط المرمى (84). وتسيد لاعبو الأهلي الدقائق المتبقية من الشوط الثاني، وكاد أن يحرز عبدالرحيم الجيزاوي هدف التعادل لفريقه بعد أن مرر مارسينهو كرة طويلة خلف المدافعين للجيزاوي الذي سدد الكرة، ولكن حولها حارس الاستقلال إلى ركلة ركنية (88). وتوالت الهجمات من قبل لاعبي الأهلي لإدارك التعادل، ولكنها في الغالب انتهت عند أقدام مدافعي الاستقلال الذين تمكنوا من إبعاد العديد من الكرات الخطرة.