شهد جناح وزارة التربية والتعليم المشارك في المهرجان العالمي للطفل في نسخته السابعة منذ انطلاقته يوم الخميس 27/ 1/ 1436ه حتى مساء السبت 29/1/1436ه إقبال ما يزيد على 2300 طفل وطفلة من الروضات الحكومية والأهلية للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي ينفذها جناح الوزارة المشارك. وتسلمت الوزارة نظير مشاركتها الفاعلة في هذه المناسبة درع وزارة الثقافة والإعلام (الجهة المنظمة لهذه الاحتفالية)، وشكر القائمات على الجناح من المسؤولات والمختصات في مجال الطفولة تجاه ماقدمنه من أفكار، وتجهيزات استطعن من خلالها إبراز مشاركة الوزارة بشكل لافت. وأكدت مدير عام رياض الأطفال حصة الدباس أن الاهتمام بالأطفال في جميع مجالات نموهم، وحقوقهم أصبح هدفاً من الأهداف التي تتفق عليها المجتمعات مهما اختلفت في أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية، ومهما تعددت دياناتها وثقافتها. وقالت: "إيماناً منا بأهمية يوم الطفل العالمي، نؤكد على نشر ثقافة حقوقه - التي أقرتها دولتنا الكريمة في مواثيقها الدولية -لرفع مستوى وعي المجتمع، وصناع القرار بقضايا الطفولة عامة، وقضايا رياض الأطفال خاصة، وتأطير هذه الحقوق في سياساتنا، وتنظيماتنا وبرامجنا، وممارساتنا التربوية والتعليمية التي تخدم الطفل". وأضافت الدباس: "من منطلق مسؤوليتنا ومن مواقع عملنا كتربويين نسعى لرسم الخطط الإستراتيجية التي تراعي الانسجام مع تلك الحقوق، في المشاركة الفاعلة مع الأطفال في اتخاذ القرار، وصياغة البرامج، ووضع الأنشطة المناسبة لهم، ومشاركتهم في تنفيذها بشكل ينسجم مع كافة المبادئ الأساسية المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل". وشددت على الالتزام بكل ما ورد في وثيقة حقوق الطفل بدءًا من عدم التمييز سواء كان بسبب الميلاد أو الجنس أو الوالدين أو الدين أو اللغة أو اللون أو الأصل الاجتماعي أو الوضع المادي أو الإعاقة، وتأكيد حقه في الحياة والنماء والبقاء واحترام وجهات نظر الأطفال في التعبير عن أرائهم بحرية تامة في الأمور التي تتعلق بهم، والأهمية القصوى لتفعيل نظام حماية الطفل من الإيذاء. من جانبها، أفادت مدير إدارة التعاون والمشاركة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم جواهر السبتي أن مشاركة الوزارة في هذا المهرجان تأتي بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، وتعكس الاهتمام الذي توليه للنهوض بثقافة الطفل، وتعليمه، وهو امتداد لمشروع التوسع في رياض الأطفال الذي تسخر له كافة الإمكانات من خلال البحوث والدراسات، والإفادة من التجارب العالمية وبيوت الخبرة المتخصصة.