الزرانِيق مفردها زرنوق وهما حائطان مبنيان على فوهة البئر القديم من الطين والحجر من جهتين متقابلتين فتوضع عليهما خشبة سميكة من الأثل أو جذوع النخل تعرض على البئر تسمى النعامة وتثبت فوقها الدوامغ والأنباع وهي محاور للدَراج وللبكرة أو العجلة التي تسمى المحّالة المثبتة بين الزرانِيق فيستقى بها باستخدام كل من حبل سميك يسمى الرشا والسريح والمقاط والضمد ويوجد في جداري الزرانيق فتحات صغيرة تسمح للشخص بالنظر في وسط البئر وأخرى شبه مغلقة من جهة فوهة البئر تستخدم كأرفف تسمى الفواغر بينما يوجد في مقدمة الزرانيق من جهة اللزا قطعتان بارزتان من الحصى تسميان ب (المكلاب) يربط بها السريح في حال توقف نشاط استخراج الماء من البئر. واستكمالاً لتلك المفردة الشعبية اخترنا هذين البيتين للشاعر (جديع بن سودان) الذي قال :- ياتل قلبي من عْلُو المعاليق تل المعيد اللّي طويلٍ رشاها لا تلّته من بين عوج الزرانيق من عيْلمٍ ما يلحق الشوف ماها