أعلن رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد بن محمد الحمادي استعداد الاتحاد للمشاركة في المشروعات التنموية والعمرانية العملاقة في مصر، معربا في كلمته الملتقى الأول لبناة مصر 2014 الذي افتتحه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري عن سعادة وتشرف اتحاد المقاولين العرب، بالتواجد في أرض الكنانة وفي القاهرة التي وصفها بعاصمة العرب للمشاركة في هذا الحدث الهام الذي يجسد تطلعات مصر العزيزة، وإنجاز المشروعات العملاقة والكبرى التي تضع مصر في موقعها الصحيح. وأضاف أن تواجد المسؤولين الحكوميين المعنيين، والذين سيناقشون خطط وخطوط إنجاز كبريات المشروعات التنموية والعمرانية في مصر، والمتمثلة في أكبر مشروع قومي في تاريخها ألا وهو مشروع قناة السويس الجديدة العملاق، فضلاً عن مشاريع الإسكان الكبرى والطرق. وشدد الحمادي رئيس على أن الاتحاد والمقاولين السعوديين، ينظرون إلى هذا الملتقى بكل الاعتزاز والتقدير، ويحدوهم الأمل في أن يخرج بتصورات واضحة ويبلور رؤية تحدد معالم الطريق وتزيد من فاعلية قطاع المقاولات، وتفجر الطاقات الكامنة، وتجمع مختلف الجهات التي يقع على عاتقها إنجاز تلك المشروعات وتحقيق التكامل فيما بينها وتوحيد قواها وقدراتها، من أجل التنفيذ الأمثل والأفضل في الجهود المبذولة والحراك النشط الساعي لإعادة بناء مصر الحديثة. من جانبه قال إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري أننا نفتخر بقطاع التشييد والبناء في مصر والعالم العربي والذي شيد السد العالي والمدن التي هدمت في السابق وساهم في توسعة الحرمين الشريفين وقدم نهضة في الأوطان العربية يشهد لها الجميع. وأشار إلى أن هذا القطاع من القطاعات الفريدة في العالم العربي اذ يحتل 5 شركات عربية مكانة في أكبر 220 شركة عالمية وكذلك المكاتب الهندسية مما يؤكد أن هذا القطاع استطاع أن يثبت نفسه. وقال أن التنافس شديد وعالمي بين الشركات الأمر الذي يتطلب الإرادة الرشيدة، لافتا إلى أن المقاولين يواجهون تحديات كبيرة. وأضاف "إننا نريد المزيد من التكامل والتعاون في هذا المجال ووضع قاعدة للبيانات بالاتحاد العربي للمقاولين العرب عن المعدات والأفراد للاستفادة بها في المشروعات الجاري تنفيذها بمصر وفي الدول العربية"، مشددا على أهمية التدريب لما له دور اجتماعي للقضاء على البطالة وخلق فرص العمل وتوفير احتياجات الدول العربية من العمالة.