من الأمور الحسنة التي تمتاز بها ندوة (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) ، أن صاحبها معرض متميز بما عرضه من مواد مهمة ، وهي : مصاحف قديمة مطبوعة نادرة . مصاحف حديثة . مصاحف مطبوعة بالروايات المختلفة . مصاحف منشورة رقمياً . التجارب والخبرات القديمة والحديثة في طباعة القرآن الكريم . الوسائل التقنية والفنية المستخدمة في طباعة القرآن المصاحف . خبرات اللجان العلمية المشرفة على طباعة القرآن وتجاربها . جناح لمجمع الملك فهد يضم المصاحف التي طبعها بمختلف الروايات والتقنيات والإجراءات التي يتمتع بها . وشارك في هذا المعرض عدد من الجهات والمؤسسات المعنية بموضوع الندوة ، كما شارك فيه بعض المقتنين لأقدم الطبعات وأشهرها من الجهات والأفراد . وتأتي أهمية هذا المعرض في أنه يستفيد منه عامة الناس وخاصتهم من الزائرين حيث شاهدوا جهود الأمة عبر عصور قديمة في خدمة كتاب الله تعالى ، وأنه كان في صدر أولويات الأمة، وفي مقدمة اهتماماتها مهما كانت أحوال الأمة الاقتصادية والاجتماعية، مما يعد تفسيراً واقعياً ، لقوله تعالى : (إنا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون) الحجر: 9 . وإذا كانت محاور الندوة العلمية تختص بفئة معينة ، وهم المتخصصون في محاور الندوة وموضوعاتها ، فإن هذا المعرض يخاطب كل فئات المجتمع على مختلف مستوياتهم العلمية ، ومن هنا أقبل أهل المدينة ، وزائروها من المواطنين ، والمقيمين ، والزائرين، إلى زيارة هذا المعرض والاستفادة من معروضاته ، ولأنها فرصة ثمينة لعلها لاتتكرر .