إنه لمن دواعي سرورنا واغتباطنا وفرحنا أن يوفقنا الله عز وجل للقيام بهذا المشروع المبارك بإذن الله ألا وهو: (مشروع عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ). فلله الحمد والمنة وأسأله جل وعلا القبول وأن لا يحرمنا الأجر والثواب. وفي هذه الليلة المباركة نشهد بكل سرور حفل هذا المشروع الذي نكرم به بناتنا الحافظات وكم أنا سعيد جداً بهذا العدد الكبير من الحافظات لكتاب الله عز وجل ولا أنسى أن أبارك لهن هذا العمل الدؤوب والحرص المستمر على تعلم كتاب الله عز وجل وحفظه أسأل الله لهن التوفيق الدائم والثواب الجزيل. وفي هذه المناسبة المباركة يطيب لي أن أتقدم بالشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض لما يقومون به من دعم ومؤازرة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في محافظات ومناطق المملكة العربية السعودية فجزاهم الله خير الجزاء. كما يسرني أن أقدم شكري وتقديري لسعادة محافظ الزلفي الأستاذ: فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة على دعمه ومساندته للجمعية وتشجيعه الدائم وحضوره مناسباتها. كما أتقدم بجزيل الشكر إلى الأخوة الفضلاء القائمين على هذا المشروع وسائر العاملين والعاملات في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي وأتمنى للجميع التوفيق والإعانة. واخيراً أتقدم بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الأميره أ.د. مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز على رعايتها الكريمة لحفلنا هذا ومشاركتها الحافظات لكتاب الله الكريم وإن دل حضورها ومشاركتها فهذا من باب حرصها على دعم أهل القرآن لأنه المربي الأول للأجيال وهي تساهم على تشجيعهم ومشاركتهم هذه المناسبه الغالية التي نسأل الله أن تكون سبباً لرفعتهم في جنات النعيم. إنه على ذلك قدير،،، *رئيس أمانة مشروع عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ