فازت سارة العتيبي إحدى المستفيدات من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال، عن مشروعها "كوب من الكيك"، المركز الأول، وأكد الصندوق في بيان له إن "فوز المستفيدات في جوائز محلية وعالمية، ما هو الا ترجمة لمساهمة المرأة في تنمية الاقتصاد المحلي، والإنجازات التي تمكن الصندوق من تحقيقها خلال سنوات قليلة". وأوضح الأمين العام للصندوق الأستاذ حسن الجاسر، ان فوز المستفيدة سارة العتيبي بالمركز الأول في جائزة الامير عبدالعزيز لريادة الأعمال، يعزز من دور رواد الاعمال في المجتمع، كما يسهم في رسم صورة واضحة لمساهمة المرأة في التنمية الشاملة، وتعزيز كافة اوجه الاقتصاد الوطني، حيث تمكنت من خلال مساهمتها من تعميم الفائدة ورفع قيمة الناتج المحلي الاجمالي، لأن مثل هذه المبادرات تعزز ثقة رواد الاعمال بأنفسهم وتفتح لهم أفاقاً متنوعة تهدف الى التوسع في النشاط التجاري. فيما قالت نائبة الامين العام للصندوق الأستاذة هناء الزهير ان "الجوائز ما هي الا تتويج للنجاح فالمشاريع التي يمولها الصندوق تهدف الى دعم المرأة ودخولها من سوق العمل بصورة لائقة اقتصاديا، نسعى من خلالها طرح منافسات ايجابية، بعيدا عن اية عشوائية او فوضى، فدراسة المشروع دراسة دقيقة قبل تمويله ودعمه فنيا، تجعل منه انموذجا يساعده على التأهل لتلك الجوائز، وهذا الأمر يحقق العديد من التطلعات وضرورة الاستمرار في دعم فرص عمل المرأة سواء مستثمرة أو موظفة، لأن الهدف هو تمكينها وإبراز دور المسؤولية الاجتماعي في المؤسسات التجارية التي عمل الصندوق على دعمها". ومن جانبه اكد الامين العام للجائزة الدكتور عبدالعزيز المطيري «إن عدد الترشيحات التي تقدم بها رواد الأعمال وصل إلى 600 مرشح من 42 دولة، ضمن 6 فئات أساسية، وهي: فئة أفضل مشروع قائم، وفئة أفضل خطة عمل، وفئة أفضل فكرة مشروع، وفئة أفضل مرشد، وفئة أفضل مرشدة، وفئة أفضل ريادي». وأوضح أن المتقدمين للترشيح من 42 دولة، وهذا يعكس اهتمام وحرص رواد الأعمال للفوز بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية، التي تمثل أحد أهم المبادرات الاقتصادية على مستوى ريادة الأعمال، والأولى من نوعها عالميا، الهادفة إلى تعزيز مفهوم ريادة الأعمال، وتنمية الأفكار المبدعة وتشجيع روح المبادرة إلى جانب تطوير الكفاءات والمهارات الريادية، وتسليط الضوء على المشاريع المتميزة، وتحفيز وتكريم رواد الأعمال المتميزين والمرشدين الفاعلين، وإبراز دورهم في نجاح المشاريع، وتبادل الخبرات بين رواد الأعمال والمرشدين، ونشر قصص النجاح كأحد أهم الأدوات التشجيعية لنشر ثقافة العمل الحر.