بدأ العمل في اللجان المنظمة لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - يرحمه الله- للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها للسنة الثانية والتي تشرف عليها الأمانة العامة للتربية الخاصة والإدارة العامة للإشراف التربوي للتربية الخاصة للبنات.. وقد حققت الجائزة أهدافها في دورتها الأولى والتي رعى حفل توزيع جوائزها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز كما وجدت الجائزة صدى إيجابياً كبيراً من الفئات الخاصة والمجتمع في تقدير لإبداعاتهم وقدراتهم حيث فاز بها 40 فائزاً وفائزة.. وتعد هذه الجائزة من أوائل الجوائز العائلية التي تخصص في مجال التربية الخاصة. وقالت الأستاذة حصة آل الشيخ المشرفة التربوية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بالمملكة وأمين عام الجائزة بأن الجائزة ستتواصل في دورتها الثانية لهذا العام ضمن الأهداف التي رصدت لها وهي الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها. وتفعيل مشاركتهم الايجابية في المجتمع وتوعية المجتمع بقدرات وإبداعات الفئات الخاصة. وتواصل لأعمال الشيخ محمد بن صالح الخيرية في نفع جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة. وأفادت بأن مجالات الجائزة في التفوق العلمي لجميع مراحل التعليم العام والتفوق الفني - الرسم والأعمال الفنية اليدوية والتفوق العلمي الاختراع العلمي والإبداع والتفوق في حفظ القرآن الكريم وتجويده. ويتم اختيار المرشحين من قبل لجنة التحكيم بعد الترشيح من قبل معاهد وبرامج التربية الخاصة في جميع مناطق المملكة ومن خلال استمارة خاصة.. كما أوضحت الأستاذة حصة آل الشيخ بأن الجائزة تسهم في العطاءات المستمرة بالنهوض بالبرامج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث تبرز تفوقهم وتحفزهم. وأبانت بأن اللجان المنظمة تعمل على تكثيف الاستعدادات لإنجاح أهداف الجائزة في دورتها الثانية والمستمرة بإذن الله تعالى وأضافت بأن من شروط الجائزة أنها تمنح لطلاب وطالبات التربية الخاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم بالمملكة وتمنح سنوياً في التربية الخاصة والعمل بموجب شروطها وضوابطها لمدة عامين دراسيين وتمنح لمرة واحدة للطالب أو الطالبة ويحق الترشيح لها بعد مرور ثلاث سنوات كما تمنح في مجال واحد فقط من مجالات التفوق الدراسي والإبداع الواردة في استمارة الترشيح وتقوم اللجنة العلمية بفحص استمارة الترشيح لكل طالب وطالبة وفي حالة تساويهم في ذلك تقوم اللجنة بإجراء القرعة بين الطلاب. ووجهت شكرها للأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح على رعايتها واختيارها للتربية الخاصة والمساهمة في النهوض بالخدمات المقدمة لهم. ومتابعتها المستمرة لكل مايسهم في تفعيل المشاركة المثمرة مع ذوي الاحتياجات الخاصة. الجدير بالذكر أن هذه الجائزة بادرت بها الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح عن أسرتها بتخصيص جائزة سنوية بمبلغ (200,000) مائتي ألف ريال تقدم للمتفوقين والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة من بنين وبنات في المملكة في كافة المجالات باسم والدهم رحمه الله وتأتي هذه الجائزة انطلاقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وتقدير الإسهامات العلمية والعملية المتميزة لذوي الاحتياجات الخاصة.