عقدت أمانة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مساء امس الاجتماع العمومي الأول لدورتها الثامنة بمقر الجائزة وذلك بحضور الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان ، والمشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى ، والأمين العام للجائزة الأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ ، وكافة رؤساء اللجان بهيئة الجائزة وقد رحب المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى بالحضور وأثنى على جهودهم وإخلاصهم في العمل ونوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها اسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في خدمة الفئات الخاصة في المجتمع وعبر عن سعادته عما أثمرت عنه الجائزة في دوراتها السبع الماضية والتي تم فيها تكريم عدد كبير من الفائزين والفائزات من جميع أنحاء ومناطق المملكة، مشيرا إلى أن الجائزة قد حققت أهدافها ولله الحمد في دعم الفئات الخاصة وأن برامج سنابلها قد أينعت سبع سنابل وتعمل على انجاز السنبلة الثامنة وشكر الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح وجميع العاملين في الجائزة كما أشاد بجهود أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ ومتابعة برامج السنابل واللجان أيضا ودعا للشيخ محمد بن صالح بالرحمة ولأسرته بالتوفيق والسداد، وبعد ذلك ومن خلال الشبكة التلفزيونية المغلقة رحبت الاستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام للجائزة بالجميع وباركت جميع جهود رؤساء اللجان والأعضاء في هيئة الجائزة وعملهم بروح الفريق الواحد واشارت الى ان الجائزة تعمل وفق عمل مؤسسي يخدم فئات التربية الخاصة في المجتمع وشكرت جميع وسائل الإعلام التي دعمت الجائزة إعلامياً ومن جهتها شكرت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ الجميع على التفاعل والمثابرة والعمل لإنجاح أهداف الجائزة وتحقيقها وبما تقدمه لدعم الفئات الخاصة في المجتمع ثم بدأت مناقشة جدول الأعمال للدورة الثامنة للعام الدراسي 1432-1433ه. - الاجتماع العمومي الأول لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي في دورتها الثامنة وقد اوضحت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح أن الجائزة أسهمت خلال سنواتها السبع الماضية في كشف وإبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة وأضافت، أن الجائزة بدأت في السنة الأولى عام 1425ه بعدد قليل من المرشحين، بينما فاق عدد المرشحين في الدورة السابعة الى 500 طالب وطالبة، مشيرة إلى أنه عاماً بعد آخر نجد تحسناً واضحاً في مستوى الأعمال المرشحة في كافة المجالات، وهذا ما يحقق أهداف الجائزة التي تصبو إليها. من ناحيتها قالت حصة آل الشيخ أمين عام جائزة محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، إن الجائزة ذاع صيتها داخل المملكة وخارجها، موضحة ان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة هي جائزة تهتم بذوي القدرات الخاصة وذلك بإبراز تفوقهم وإبداعهم في المجتمع حيث أرست – بفضل الله – خلال الأعوام السابقة دعائمها وعملت على تحقيق أهدافها كعمل خيري مقنن يُعنى بذوي القدرات الخاصة وكشف إبداعات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة بالمملكة وتشجيعهم ، بالاضافة إلى المساهمة في توعية المجتمع بقطاعاته الحكومية والأهلية بقدرات ذوي القدرات الخاصة وأساليب التواصل والتفاهم معهم حسب إعاقاتهم وذلك من خلال دعم سنابل الجائزة للبرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية بالتنسيق مع إدارات التعليم بوزارة التربية والتعليم وتطمح الجائزة خلال السنوات القادمة من تفعيل المزيد من سنابلها إلى التوسع في برامجها كماً وكيفاً بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخدم ذوي القدرات الخاصة هذا وتهدف الجائزة الى .- الاهتمام بذوي القدرات الخاصة وتقدير إبداعاتهم و تشجيعها . وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع وتوعية المجتمع بقدرات ذوي القدرات الخاصة . علما انه تمنح الجائزة في ثلاثة مجالات رئيسة هي حفظ القرآن الكريم وتجويده . التفوق الدراسي . الإبداع ويشمل : أ - الإبداع العلمي ب - الإبداع الأدبي .ج - الإبداع الفني .وينبثق عن الجائزة سنابل تساهم في تحقيق أهدافها