ينتظر "الأخضر" وقفة جماهير الوطن في يوم الوطن الكبير في نهائي دورة كأس الخليج 22 الليلة أمام شقيقه المنتخب القطري في مواجهة ستكون الكلمة فيها لجماهير الوطن الوفية بعد ان تساوت الأمور الفنية بوصول العملاقين للنهائي بجدارة واستحقاق طوال مباريات الدورة وخصوصاً مواجهتي نصف النهائي ف"الأخضر" وصل عبر بوابة البطل السابق بمستوى فني رائع و"العنابي" تخطى أفضل فرق الدورة المنتخب العماني. العملاقان "الأخضر" والعنابي" مع المنتخبين الإماراتي والعماني قدموا في نصف نهائي الدورة مستوى حفظوا به ماء وجه الكرة الخليجية في دورة تعتبر من أضعف دورات الخليج على الصعيد الفني خصوصاً في الدور الأول الذي شهد مستوى فنياً متواضعاً من جميع الفرق حتى حضر الرباعي في نصف النهائي وقدم منتخبنا وشقيقه الاماراتي واحدة من أجمل مباريات دورات الخليج حضرت فيها المتعة الكروية والاثارة الفنية، والمواقف الصعبة والدروس الفنية للمدربين واللاعبين بعد أن حفلت بخمسة أهداف، وإثارة كبيرة من خلال تقدم "الأخضر" بهدفين مقابل لاشيء في الشوط الأول واستطاعة "الأبيض الإماراتي" اللحاق به والتعديل وفيما المباراة تتجه للأشواط الإضافية كان ل"الأخضر" الكلمة الأقوى من خلال مهاجمه الشاب سالم الدوسري الذي أنهى المواجهة، وأعلن تأهل منتخبنا للنهائي. كل الأمور في معسكر "الأخضر" تدعو للتفاؤل وثمة أمر مهم يحتاجه المنتخب بعد توفيق الله وهو وقفة جماهيره الوفية وملأها لمقاعد الدرة لتكون اللاعب رقم 12 والمؤازر القوي والداعم المعنوي ل"الأخضر". الليلة يجب ان تختفي جميع الألوان ويكون "الأخضر" هو سيد الموقف خصوصاً وان رياضتنا وكرة القدم على وجه الخصوص بحاجة إلى انتصار يعيدنا للواجهة بعد الغياب الطويل عن منصات التتويج، والحضور المميز في المحافل الدولية كما ان هذه البطولة مهمة جداً لاستقرار المنتخب فنياً وإدارياً وعناصرياً قبل بطولة الأمم الآسيوية في أستراليا الشهر بعد المقبل في بطولة تحتاج إلى جهد أكبر واستعداد أقوى ودعم للجهازين الفني والإداري واللاعبين من الجميع؛ فالمهمة صعبة جداً وذهب كأس خليجي 22 سيساهم في نجاحها. كل التمنيات للفريقين الشقيقين في تقديم مستوى فني مميز يكون خير ختام للبطولة، وكل التمنيات بان يكون "الأخضر" في يومه ويظفر بالذهب، ويسعد الجماهير الغفيرة المتوقع حضورها الليلية في "الدرة" وجماهير الوطن في وطننا الكبير.