ساد الرضا في الصحافة الرياضية الإماراتية عقب خسارة منتخبها من المنتخب السعودي في نصف نهائي "خليجي 22"، وتعاملت مع الخسارة بهدوء ووصفتها بالمشرفة، وكتبت صحيفة (الاتحاد) في ملحقها الرياضي: "منتخبنا أقنع وخرج مرفوع الرأس، بعد أداء قوي أقل ما يوصف بأنه بطولي، بجانب التأخر بهدفين في الشوط الأول، قبل أن يعود بقوة ويدرك التعادل في شوط ثانٍ مميز، ولكنه تعرض لهدف ثالث قاتل منح التفوق لمصلحة "الأخضر" في اللقاء الأجمل فنياً بالبطولة". وأشارت صحيفة (الإمارات اليوم) إلى التأثر الكبير الذي بدا على صفوف "الأبيض" بعد خروج لاعب وسطه عمر عبدالرحمن وكتبت: "فقد الأبيض هيبته بعد خروج "عموري"، وبدا عاجزاً في ما تبقى من دقائق في الشوط الأول عن الوصول إلى مرمى المنتخب السعودي الذي تراجع لاعبوه للحفاظ على فارق الهدفين". وفي قطر، احتفلت الصحف بالفوز العريض على عُمان، والذي أهل "العنابي" إلى نهائي البطولة مساء غد (الأربعاء)، وكتبت (الوطن) في ملحقها الرياضي: "أجاد المنتخب القطري كثيرا في الشوط الثاني وسيطر على مجريات المباراة بعد ان سحب البساط من تحت اقدام لاعبي العُماني، وجاء الفوز "العنابي" بمثابة إفطار على الحلوى العُمانية بعد ان عانى من صيام تهديفي في المباريات الثلاث الأولى في مجموعته الا انه حقق المراد بعد ان كان يريد ان يسجل ومن ثم تفتح الاهداف وهو ما تحقق لمنتخبا الذي تعامل مع المباراة بكل واقعية وتوازن واجاد جميع لاعبيه أداء دورهم المطلوب". وكتبت صحيفة (الراية) :"أخيراً عرفنا طريق الشباك، أخيرا ابتسم الحظ للعنابي ومنحه فوزا مستحقا وبثلاثة أهداف لهدف على عُمان، بعد أن عانده بشدة في مباريات الدور الأول، وتوقف عدم التوفيق عن مطاردة منتخبنا الوطني الأول، وعوضه كل ما حدث في لقاءاته السابقة والتي كان منتخبنا فيها الأفضل، ومع التغيير الذي أجراه مدرب العنابي جمال بلماضي باشتراك علي أسد في الشوط الثاني تحولت المباراة بالكامل لصالح منتخبنا وبعد أن نجح أسد في اقتحام عرين الحبسي وتسجيله هدفين جميلين". اخطاء ساذجة انتقدت الصحف العُمانية الأخطاء التي ارتكبها لاعبو منتخبها الوطني، وبدت الحسرة واضحة على الملحق الرياضي لصحيفة (عُمان) وهي تنشر صورة للفرصة التي أضاعها مهاجم الفريق عبدالعزيز المقبالي أثناء تقدم عُمان بهدف قبل أن يقلب المنتخب القطري النتيجة وكتبت: "أخطاء بدائية تحرمنا المباراة النهائية، ماكينة المنتخب تتعطل بمستوى وأخطاء ساذجة، ظهر منتخبنا بمستوى هزيل ووجه شاحب استحق عليه أن يتجرع مرارة الهزيمة لا سيما في الشوط الثاني الذي انهار فيه بوضوح بعد تلقي هدفين ساذجين من البديل علي أسد في مشهد لخص الحالة الفنية السيئة ل"الأحمر" في هذه المباراة ليضع القطريون بذلك حدًا لمغامرة منتخبنا في البطولة، ورسم الأداء ألف علامة استفهام على الشكل الفني والبدني لمنتخبنا في هذه المباراة بالذات حيث عجز منتخبنا عن إظهار ردة فعل حقيقية بعد التأخر بفارق هدفين وظل تائها ومغيبا فوق أرضية الميدان". وقالت صحيفة (الزمن) العُمانية: "المنتخب صدم جماهيره وكذلك جميع المتابعين بعد الأداء الهزيل الذي ظهر به لاسيما في شوط المباراة الثاني أمام المنتخب القطري ليكتفي منتخبنا بخوض مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، وبعد أن ظهر اللاعبون بشكل جيد في الشوط الأول، قبل أن ينهار الفريق في الشوط الثاني ويرتكب اللاعبون أخطاء فادحة استغلها المنتخب القطري، كما أن ردة الفعل كانت متواضعة للعودة إلى المباراة وتعديل النتيجة وكثُرت التمريرات الخاطئة التي ساهمت في الأداء المتواضع في الشوط الثاني".