إشادات رسمية بمنتخب وجماهير اليمن.. وحسرة بحرينية قطرية

تحسرت الصحافة البحرينية على خسارة منتخبها أمام مستضيف البطولة المنتخب السعودي بثلاثية نظيفة، إذ كتبت (الأيام): "لم يُقدم منتخبنا ما يشفع له بالفوز في المباراة، إذ كان السعوديون الطرف الأفضل في كل شيء واستحقوا الفوز بالمباراة، لكن لازالت أبواب التأهل مفتوحة لمنتخبنا الوطني عبر اللقاء الأخير أمام قطر غداً (الأربعاء)"، في حين تمسكت صحيفة (الوسط) بأمل التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة، وكتبت: "منتخب ضائع.. ودفاع "شوارع".. يقلب المواجع، وعلى رغم أن لاعبي منتخبنا سجلوا هدفين في مباراة الأمس، إلا أن المنتخب السعودي هو الذي فاز بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، كون هدف عبدالله الهزاع وهدف محمد حسين جاءا بالخطأ في مرمى حارسنا، في وضع غريب للغاية يُعطي دليلاً واضحاً على حالة الارتباك الكبيرة التي كان عليها خط دفاع منتخبنا في مباراة الأمس والذي يحتاج للتصحيح بشكل عاجل في مباراة قطر يوم بعد غدٍ (الأربعاء)، وعلى رغم حسرة كل البحرينيين وحزنهم على الأداء الضعيف لمنتخبنا بالأمس والنتيجة المُخيبة التي آلت إليها مباراته مع نظيره السعودي، إلا أن الأمل لايزال باقياً في اللقاء الأخير أمام قطر، إذ إن فوزنا على القطريين مع فوز السعودية أو تعادلها مع اليمن فإنه يؤهلنا بالتأكيد للدور قبل النهائي".
وفي اليمن، تغنت الصحف اليمنية الصادرة صباح أمس (الاثنين) بتعادل منتخبها أمام قطر سلبياً، وكتبت صحيفة (الثورة): "خالف منتخبنا كل التوقعات والترشيحات التي كانت تصب لمصلحة العنابي القطري في المواجهة، إلا أن منتخبنا قدم مباراة ستظل عالقة في ذاكرة الجماهير الوفية والمخلصة التي احتشدت أمس من مختلف المدن السعودية لترسم لوحة في غاية الجمال وهي تملأ مدرجات الملعب وتؤازر المنتخب طوال المباراة".
ونقلت صحيفة (الجمهورية) تصريحات للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هنأ فيها المنتخب اليمني على نتائجه الإيجابية، مشيدة بالجماهير اليمنية، إذ كتبت: "كانت الجماهير اليمنية عند مستوى الحدث في استاد الملك فهد الدولي فهي الحافز والمؤازر الذي أعطى لاعبي منتخبنا جرعات في الروح المعنوية القتالية فاستحق الجمهور الكروي اليمني أن يكون نجم البطولة بلا منازع".
وفي قطر، تحسرت الصحف القطرية على تعثر منتخبها بالتعادل أمام اليمن، وكتبت صحيفة (الراية): "لاعبونا قدّموا أسوأ مبارياتهم ولعبوا بطريقة عشوائية والمنافس حقق نتيجة تاريخية، كان (العنابي) الأقرب إلى الفوز لولا أن عدم التوفيق واصل مطاردته لمهاجمينا وللاعبينا ومنذ الدقيقة الأولى في مباراة الأمل، ورغم التعادل إلا أن الفرصة لا تزال قائمة وإن انحصرت في أمل الفوز فقط على المنتخب البحريني".
من جهتها، كتبت صحيفة (الوطن): "رهن العنابي مصير تأهله إلى الدور نصف النهائي في المباراة الأخيرة التي سيخوضها أمام المنتخب البحريني؛ حيث أصبح لديه نقطتان وفي كل الأحوال فهو بحاجة إلى الفوز واللعب بفرصة واحدة، وإذا كان العنابي في الشوط الأول قد اكتفى بالاستحواذ على الكرة وقابله اليمني باللعب على المرتدات والبحث عن الفراغات فإن الشوط الثاني كانت الأفضلية للعنابي، وسعى اليمني إلى الخروج بالتعادل وهو ما جعله يلعب مدافعاً ويقتل الوقت في السقوط وتأخير اللعب".