سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية تواصل تقديم مساعداتها الطبية في الأردن العيادات السعودية الأكثر تعاملاً مع الحالات المرضية مقارنة بالمنظمات الأخرى
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تقديم وتأمين الأدوية اللازمة بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية في العيادات التخصصية السعودية داخل مخيم الزعتري في الأردن ضمن المحور الطبي للعام الثالث على التوالي حيث يتم التعامل مع جميع الحالات المرضية وتشخيصها من قبل كادر طبي مؤهل وتقديم العلاج المناسب. وأكد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي أن العيادات السعودية هي الأكثر تعاملا مع الحالات المرضية مقارنة مع المنظمات المعنية بتقديم المساعدات الطبية داخل مخيم الزعتري حيث يتم التعامل مع (2.000-2.500) حالة مرضية أسبوعيا وهي مستمرة بتقديم العلاج للأشقاء السوريين وتأمين جميع أنواع الأدوية لكافة الحالات التي يتم التعامل معها وخصوصا مع دخول فصل الشتاء في المنطقة والطبيعة الجغرافية الصحراوية لمخيم الزعتري حيث تتمثل هذه الأمراض ب(الالتهابات التنفسية و الحرارة والقيء) بالإضافة للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري وأمراض القلب والربو حيث يتم التعامل مع (1.500) حالة شهريا يتم تقديم العلاج المناسب لها. من جانبه أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن العيادات التخصصية السعودية تتكون من 12 عيادة تخصصية بالإضافة إلى الصيدلية ووحدة الأشعة والمختبر الطبي الوحيد داخل مخيم الزعتري ووحدة الدعم النفسي بالإضافة إلى وحدة تطعيم الأطفال والتي تم استحداثها مؤخرا وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية ومنظمة الهجرة الدولية حيث يقدر حجم التعامل الأسبوعي ب (70) حالة للفئات العمرية تحت سن الخمسة أعوام. وأشار السمحان إلى أن العيادات التخصصية السعودية مستمرة في مشروع «نمو بصحة وأمان» الهادف لتوفير عبوات الحليب الصحي للأطفال والرضع في مخيم الزعتري، والذي انطلق منذ قرابة ثلاثة أشهر أي في بداية شهر 9 من العام 2014م والمقرر أن يستمر لمدة 12 شهراً، مبيناً أنه سيتم خلال هذه الفترة توزيع الحليب على الأمهات غير القادرات على الإرضاع الطبيعي لأطفالهن وذلك بالتعاون مع جمعية إنقاذ الطفل الأردنية وجمعية العون الصحية والتي تصل إلى قرابة (25) ألف عبوة من أجود أنواع حليب الأطفال. القائمون على الحملة خلال اطمئنانهم على صلاحية الأدوية (و.أ.س)