تفخر شركة إنتل بمساهمتها في توفير هذه الفرصة المتمثلة في مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي لجيل مبدع من الشباب، لتحقيق التقدم في التعليم والمعرفة، وتطوير المهارات، وتتطلع إلى ما ستحققه هذه المشاريع الفائزة من نقلة نوعيه في بناء المجتمعات والاقتصادات المعرفية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. وتعد مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي، أول مسابقة سنوية لتشجيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلاب في المراحل المتوسطة والثانوية على مستوى العالم العربي حيث يبلغ عدد المتنافسين على جوائزها كل عام أكثر من 100 طالب مشارك من الدول العربية. وتهدف المسابقة إلى دعم الطلاب العرب من خلال إعطائهم المهارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتأمين الثقة والخبرة في هذه المواضيع باللغة العربية، كما تهدف إلى إلهام الطلاب على المدى الطويل لاختيار مهنة في مجال العلوم، وبالتالي المساهمة في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة في البلدان التي ينتمون إليها. وتؤمن شركة إنتل بأن الشباب هم مفتاح الابتكار، وتأمل في أن يُلهم الفائزون بهذه المسابقة المزيد من الشباب للانخراط في مجالات العلوم التي تعزز أسس الإبداع، حيث يحتاج العالم إلى المزيد من العلماء والمخترعين ورواد الأعمال لإيجاد فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، ومواجهة التحديات العالمية الملحّة، آملة في أن يكون هذا الإنجاز نقطة انطلاق للفائزين وغيرهم لمتابعة مسيرتهم العملية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وهنا لابد من إشادة بالتعاون البناء بين إنتل ومؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" والذي يصب في النهاية لصالح الموهوبين والمبدعين السعوديين، ويدعم توجه المملكة لمجتمع واقتصاد المعرفة، وخالص التهنئة للفائزين في انتل للعلوم - العالم العربي على إنجازهم، وإلى نجاحات أخرى للمبدعين السعوديين في ظل مزيد من التعاون مع انتل وموهبة. * مدير المبادرات الاستراتيجية في إنتل