رحبت جامعة الدول العربية أمس بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب المصري وقيادته للتجاوب مع نتائج قمة الرياض الأخيرة من أجل تحقيق التضامن العربي وإنهاء الخلافات العربية وبدء صفحة جديدة. وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاتصال بالجامعة العربية في تصريح لها إن خادم الحرمين الشريفين دائماً ما يجمع الأمة العربية وإن رسالته إلى دول مجلس التعاون الخليجي ومصر واضحة "بأننا نريد أن نوحد الأمة العربية ولا نفرقها." وأعربت عن أملها في أن تجد هذه الرسالة صدى لدى الجميع في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية، وأن تتضافر جميع الجهود على مختلف المستويات حتى يمكن مواجهة التحديات الكثيرة التي تهدد الأمة العربية من عمليات التفريق وإرهاب يحاول تقطيع أواصر المنطقة العربية." كما رحبت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبدالعزيز عبدالله ببيان خادم الحرمين. وأكدت المنظمة في بيان أصدرته أمس أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو حكيم العرب دائماً ما يعمل في صالح شعوب ودول المنطقة العربية وأن دعوته هذه جاءت من هذا المنطلق خاصة في ظل التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية. وأشادت المنظمة بتأكيد خادم الحرمين الشريفين على وقوف المملكة إلى جانب مصر وتطلعه إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء العرب. وأعربت عن اعتقادها بأن مصر من منطلق حرصها على المصلحة القومية العربية سوف تستجيب لمناشدة خادم الحرمين بخصوص دعم مسيرة التضامن العربي.