منذ إعلان خبر تعيين الأستاذ محمد بن عبدالله العساف محافظاً للرس بالمرتبة الخامسة عشر ومن الساعات الأولى للخبر تقاطرت جموع غفيرة من المسؤولين والأعيان والأهالي من محافظة الرس ومن أبناء منطقة القصيم عموماً ليقدموا للمحافظ التهاني والتبريكات سواءً كان ذلك في منزله أو في مكتبه بالمحافظة، وامتلأ مكتبه بأعداد مهولة من المباركين الذين تمنوا له النجاح ودعوا له من قلوب صادقة بالتوفيق والسداد في مهمته خصوصاً أنهم يضعون عليه بعد الله تعالى آمالاً كبيرة في تقديم الغالي والنفيس لخدمة المحافظة وأبنائها لما عرفوا عنه من تواضع جم وخلق رفيع وهمة عالية وحماس منقطع النظير، وحرص كبير على تقديم ما في وسعه لخدمة أهالي المحافظة وساكنيها. وكانت تلك الأعداد الكبيرة من المهنئين والمباركين عنواناً واضحاً وصريحاً لحجم المحبة التي يلقاها هذا الرجل من أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم وفئاتهم العمرية، وأعتقد جازماً بأنها تضاعف على عاتقه المسؤولية، كما تحدث هو بذلك أكثر من مرة، ولكنه يعود ويؤكد دوماً بأن نجاحه بالعمل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوقفة أهله من أبناء المحافظة معه ومساندتهم له بعد توفيق الله تعالى. جانب من زيارات المهنئين والمباركين في المنزل والمكتب