ثمنت دار الافتاء المصرية جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - للحوار بين الاديان والحضارات وإطلاقه لمبادرات الحوار من أجل ترسيخ مفاهيم السلام والتعايش في المجتمع الانساني. وقالت دار الافتاء في بيان لها الثلاثاء أن الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الديار المصرية قد ألقى كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي "معا ضد العنف باسم الدين"، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات بفيينا: أكد خلالها على ضرورة توظيف وتوحيد الجهود بين الدول العربية والاسلامية لمواجهة خطر الإرهاب الأسود الذي يهدد كيان الدول واستقرارها، ويشوه صورة الإسلام في الداخل والخارج, ويرسخ الصورة الذهنية المشوهة عن الإسلام باعتباره دين العنف والتطرف والإرهاب. وأضاف أن مصر خططت خطوات حثيثة للقضاء على الإرهاب، مؤكدا أن مصر والمصريين يعيشون حالة فريدة لا مثيل لها من الإصرار الوطني لدحر الإرهاب.